أو على العلاقات الشخصية كما هو سائد في المنابر الثقافية، وتمنى إعطاء الأولوية للأقلام الجديدة، وعدم الانحياز لجنس أدبي أو جيل!
حملت رسالة الكترونية ثانية قصيدة مديح بالصفحة من( صبغة الله ملا بشير) حيث فنجان قهوة وصحيفة يومية، قليل من الفوضى، قليل من الصمت ولفافة تبغ...
وفي تعليق على مادة نقدية نشرت في الصفحة عن مجموعة الشاعر غياث المدهون الفائزة ضمن احتفالية دمشق كتب (نضال محمد): ألا ترون أن الكتابة عن هذه الاحتفالية باتت ممجوجة وغير مجدية، فديوان هذا الشاعر لا يحمل أي فتوحات شعرية، ولايمكن إضافة مجموعته هذه إلى المشهد الشعري السوري...!
من (ريم علي محمد) رسالة الكترونية تسأل: هل يعلم الكاتب أي تأثير يتركه العنوان لدى القارىء (الرسم بالكلمات)؟ وثمة من يطالب بوجود زاوية للرد على الرسائل...
القراء والأدباء: كل ما يصلنا نحتفظ به غالباً، وما لا يستحق النشر يخزن في أيقونة أسميتها مهملات، وما تبقى ينشر تباعاً في الصفحة.
ليس من معيار أو ميزان لأي مشاركة سوى نفسها وما تحمله من إبداع وأدب، ولا أخفي عنكم بضعة مواقف محرجة تعرضت لها لأن المادة ليست بالمستوى المطلوب ولم تنشر... بصراحة ما زلت أرى أن الجيل الجديد في معظمه سلبيٌ تجاه التفاعل مع قضاياه، وكل ما يهم بعضهم نشر قصة أو قصيدة والابتعاد عن الخوض في النقد حتى ضدنا!
suzani@aloola0sy