اعتقل على خلفية تعيينه من قبل حكومته العربية السورية في تلك المهمة من جهة، ونشاطة المقاوم لقوات الاحتلال الصهيونية حيث انخرط في المقاومة الوطنية التي شكلت في الجولان المحتل, هذه المقاومة التي لقنت قوات الاحتلال دروساً لن تنساها وهي أي المقاومة التي أسقطت محاولات المحتلين في فرض الهوية والتهويد لأبناء الجولان وهذا ما أزعج الصهاينة ولاسيما عندما رأت أن هذه المقاومة قد اشتد عودها وبدأت تلاحق قواته في كل مكان.
الأسير يوسف صالح شمس من مواليد عام 1951 وهو أحد الشخصيات الاجتماعية في الجولان المحتل، عمل إضافة إلى كونه مزارعاً ومهتماً كرئيس للجنة تسويق التفاح من الجولان المحتل إلى الأسواق السورية من خلال تعيينه في هذه المهمة من قبل مسؤولي الوطن الأم سورية، انضم إلى خلايا المقاومة الوطنية السورية خلال سنوات السبعينيات تعرض للاعتقال من قبل السلطات الصهيونية في العام 1973 وصدر بحقه حكماً من المحكمة العسكرية الصهيونية بالسجن لمدة 17 عاماً تم الإفراج عنه لأسباب إنسانية وعائلية بعد استشهاد ثلاثة من أشقائه، ثم أعيد اعتقاله مرة ثانية في تموز عام 2007 ومنعت السلطات الصهيونية لعام ونصف العام نشر خبر اعتقاله أو محاكمته.
أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة 4 سنوات وثلاثة مع وقف التنفيذ إضافة إلى غرامة مالية.
والأسير شمس له نشاطات وطنية من خلال خلايا المقاومة التي شكلت كما قلنا في الجولان المحتل لمقاومة المحتلين الصهانية.
يقول شمس: إن أحكام السجن والاعتقال لن تخيفنا نحن أبناء الجولان وسيبقى انتماؤنا لأرضنا ووطننا سورية وإن الاحتلال زائل مهما استخدم من وسائل تعذيب أو سجن، وسنبقى عرباً سوريين هوية وانتماء لا نخشى الصهاينة وسنبقى نقاومهم حتى يتحرر الجولان ويعود للوطن، وإن اعتقالي هو شرف لي لأن مسببات الاعتقال هي وطنية بامتياز.
أسرانا .. لـــــن ننســــــاهم