|
أجهزة الصراف الآليــــة خارج الخدمــــــة دمشق وحتى المتقاعدين الذين وطنوا رواتبهم عبر هذه الأجهزة والمصارف المعنية من منطلق أن دخول التقنيات من شأن أن يسهم في توفير الوقت والجهد على حد سواء بالنسبة للمتعاملين مع هذه التقنيات ورغم وجود أجهزة الصراف الآلي بكثافة إلا أن ذلك لم يخف الخلل الواضح الذي بات يتكرر مع نهاية وبداية كل شهر حيث يذهب الموظف أو المتقاعد ليقبض راتبه ليفاجأ أن معظم تلك الأجهزة خارجة عن الخدمة لأسباب يجهلها حتى أصحابها وهكذا يلهث المواطن من جهاز إلى آخر إلى أن يعثر على جهاز يكون جوفه ليس فارغاً من العملة الورقية ويصل إلى مبتغاه ولكن أمام هذه الظاهرة التي تسيء حقاً إلى استخدام هذه التقنية مهما كانت المبررات لابد من الجهة المعنية سواء كانت المصرف العقاري أم التجاري أو أي مصرف لابد له من استدراك هذا الخلل ومعالجته فوراً وخاصة أننا ندرك أن بعض هذه المصارف قد عهد عملية تحويل الأجهزة بالعملة الورقية إلى شركة خاصة والتي بدورها يفترض أن تقوم بها جهة للكشف المستمر والدائم على جهوزية تلك الصرافات في أي وقت ماذا نفسر أن يخرج من الخدمة أكثر من خمسة صرافات آلية في مركز مدينة دمشق لاسيما أن بداية الشهر الحالي كانت يوم عطلة الجمعة والسبت هذا ماجعل أموراً تسير في عكس الاتجاه وتثقل كاهل المصارف المعنية بعدم جهوزية أجهزتها التي دفعت الملايين ثمناً لها لتكون مؤشراً حضارياً وتقنياً يريح كل من وطّن رواتبه لديها إلا أن هذه الظاهرة على مايبدو المصارف المعنية ليست معنية فيها لاسيما أن أيام العطلة لايداوم فيها المحاسبون ولاحتى الصرافات الآلية أيضاً..؟!
|