تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ثمانون بالمئة من الحوادث المرورية.. تقع على عاتق الإنسان

مراسلون
الاثنين 4-5-2009م
رفيق الكفيري

يحتفل العالم في الرابع من شهر أيار من كل عام بيوم المرور العالمي نظراً لأهمية المسألة المرورية وتأثيراتها على الإنسانية جمعاء،

وتجمع الدراسات على أن الإنسان هو العنصر الأهم في العملية المرورية، ويقع على عاتقه نسبة 80٪ من مسؤولية حوادث المرور و5٪ تتحملها المركبة بأعطالها المفاجئة والطريق بنسبة 15٪، تطبيق قانون السير الجديد الذي صدر منذ عام أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث والمخالفات المرورية في محافظة السويداء وأشارت مصادر فرع المرور بالسويداء أن عدد الحوادث المرورية التي وقعت خلال العام الفائت 531 حادثاً مرورياً منها 237 وقعت داخل مدينة السويداء و294 خارجها مقابل 694 حادثاً عام 2007 منها 348 داخل المدينة و346 خارجها وعدد الإصابات الجسدية عام 2008 بلغ 443 والجرحى 698 جريحاً والوفيات 51 وفاة مقابل 505 إصابات جسدية عام 2007 و855 جريحاً و49 وفاة وبلغ عدد الحوادث المرورية التي سجلت منذ بداية العام الجاري ولغاية نهاية شهر آذار 92 حادثاً مرورياً منها 47 داخل مدينة السويداء و45 خارجها وعدد الإصابات الجسدية 68 إصابة و122 جريحاً و6 وفيات وبالمحصلة هذه الخسائر والأرقام تشكل نزيفاً بشرياً واقتصادياً لبلدنا الحبيب.‏

بالنسبة للمخالفات المرورية بلغت 19701 مخالفة العام الفائت مقابل 33838 مخالفة عام 2007 و5529 مخالفة في العام الجاري.‏

واقع الحركة المرورية يشير إلى أن شوارع مدينة السويداء تشهد ازدحاماً مرورياً كثيفاً حيث الأعداد الهائلة للسيارات المتدفقة إليها وأعدادها المسجلة لدى مديرية النقل بلغ 38 ألف مركبة عدا عن الآليات الوافدة والمسجلة في مديريات نقل أخرى ولكنها تعمل في المحافظة، هذه الأعداد باتت تشكل عبئاً ثقيلاً على تلك الشوارع.‏

ومهما تكن إمكانيات فرع مرور السويداء وجاهزيته للسيطرة على أماكن الأزمات المرورية فإن جهات أخرى أكثر فاعلية هي بعيدة عن الإسهام في تنظيم الشوارع لتكون سالكة وجاهزة للاستخدام من قبل المشاة والآليات وغياب التخطيط والتنفيذ لإقامة جسور أو أنفاق في أماكن الحاجة إليها ماسة، فعلى مساحة المدينة لا يوجد سوى جسر واحد لعبور المشاة بالقرب من المسرح الروماني الصغير على الشارع المحوري وهذا المكان لايشهد اختناقات مرورية وحركة عبور كثيفة حيث إن الأشخاص الذين يعبرون عليه خلال اليوم لايتجاوزون عدد أصابع اليد بينما توجد مواقع هي بحاجة ماسة لمثل تلك الجسور تفتقد لذلك.‏

ويأتي الهم الأكبر في إشغالات الأرصفة فما من شارع إلا ونجد على رصيفه بسطات أو عواميد وأقبية وفي مواقع عديدة تم توسيع هذه الأرصفة، على حساب الشوارع الضيقة بالأصل ومواقف السيارت تكاد تكون معدومة نظراً لعدم وجود مرائب لهذه الغاية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية