وفاة الشاعر التونسي الطاهر الهمامي
تونس سانا منوعات الاثنين 4-5-2009م اعلن أمس في تونس عن وفاة الشاعر التونسي الطاهر الهمامي في احد مستشفيات العاصمة الاسبانية مدريد اثر تدهور حالته الصحية نتيجة اصابته بمرض الهشاشة الرئوية .
وقالت مصادر مقربة من الشاعر الراحل لمراسل وكالة سانا ان الهمامي كان ادخل الى المستشفى في العاشر من نيسان الماضي وقد توفي أمس بعد تدهور وضعه الصحي مضيفا انه تجري الان مساع لاعادة جثمانه ودفنه في تونس يوم غد الثلاثاء .
والدكتور الهمامي من مواليد العروسة في الشمال التونسي سنة 1947 شغل كرسي استاذ الشعرية العربية في كلية الاداب والفنون والانسانيات بجامعة منوبة التونسية الى ان احيل على التقاعد سنة 2007 . زار الشاعر الهمامي سورية مرات عدة مشاركا في تظاهرات ثقافية وعرف عنه مناصرته لمواقفها الوطنية والقومية . اصدر منذ عام 1972 سبع مجموعات شعرية منها «الحصار» ..«الشمس طلعت كالخبزة »...«اسكني ياجراح» ..«صائغة الجمر » وغيرها وله كتب بحثية ونقدية من بينها كيف نعتبر الشابي مجددا و مع الواقعية في الادب والفن و حفيف الكتابة فحيح القراءة وكتب اخرى . تعليقات الزوار |
| أم شهد |  najchahd2007@yahoo.fr | 04/05/2009 19:04 | الله اكبر.. انا لله وانّا اليه راجعون.. رحم الله الاستاذ الطاهر الهمامي..
تعازينا الحارة الى بناته والى طلابه والى كل الأمّة العربية...
كان رجلا طيّبا وعمل معنا في الحقل الاعلامي..
وكان بشوشا وطيبا ومرحا وبسيطا..
الله يرحمه رحمة واسعة ..
هذا قضاء الله ومع هذا «التوانسة الكل ترزينا فيه»... |
| Mesfad |  mess.fad@gmail.com | 06/05/2009 10:51 | الله أكبر، الله أكبر .... انا لله و انا اليه راجعون... رحمك الله يا أستاذي الجليل... رحمك الله ياخير الرجال... رحمك الله يا خير الآباء...رحمك الله....
تعجز الكلمات في حلوقنا،... والدموع في جفوننا،... عن وداعك...
رحمك الله يا خير أخ ...رحمك الله ياخير أب...رحمك الله أستاذنا وشاعرنا،.. رحمك الله يا أطيب الناس رحمك الله برحمته الواسعة وأسكنك فراديس جنانه
اللهم اشمله برحمتك يا رب وارزق كل من احبه الصبر و السلوان
أعزّي أهل الفكر والأدب والمثقفين عموما ورفاقه الذين أحبوه وألفوا صحبته الرائعة
إلى كلّ أهله
إلى طلبته
وإلى هذا الوطن الذي فقد شاعرا وباحثا ومبدعا حافرا ومفتشا عن المختلف
إليّ
أقدّم أحرّ التعازي
|
| ناجي الدريدي  |  sdridi51@yahoo.com | 08/05/2009 23:10 | كنت في الثانية عشر من عمري تلميدا بالسنة الاولى من التعليم الثانوي بالمعهد الثانوي بسليانة ومن حسن حظي وآخرون درسنا اللغة العربية على يد رجل كنت ولازلت استحضر كل نظراته وحركاته في الصف كان رجلا صبورا لا يكل ولا يمل كان بسيطا خلوقا يحسسك أنه قريب منك لم أنسى ولن أنسى الدكتور الطاهر الهمامي تعازي الحارة الى بنتيه الى السيد حمة الهمامي الي السيد الهادي الهمامي الى الأستادة راضية النصراوي الي كل أفراد عائلته ورفاقه والى زميلتي دلندة جدي التي كانت تدكره بكل خير وداعا أستادي الدكتور الطاهر الهمامي . |
|
|
|