واكد الدكتور فؤاد الجوني وزير الصناعة اهمية برنامج دعم البنية التحتية في الجودة والدور الهام الذي يلعبه في عملية التحديث والتطوير وسعيه لتحسين التجارة مع الدول الاخرى والارتقاء بجودة الخدمات . ولفت الى ان تكلفة المشروع الذي انطلق العام الماضي بتمويل وتعاون من الاتحاد الاوروبي تبلغ تكلفته 12 مليون يورو ويستمر مدة اربع سنوات .
ولفت وزير الصناعة الى ما تقوم به الحكومة حاليا من مراجعة للسياسة الوطنية للجودة وانجاز المراسيم الخاصة بتأسيس مجلس وطني للجودة وهيئة ناظمة للجودة لوضعها قيد التنفيذ، مؤكدا التزام الحكومة باعادة هيكلة عميقة للبنية التحتية للجودة ومراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بها وتشجيع تبني المواصفات المتوافقة مع المواصفات الدولية والاوروبية وتطوير استكمال هيئات تقييم المطابقة وكافة المؤسسات ذات الصلة بالنظام الوطني للجودة.
من جهته اشار المهندس جرجس الغضبان مدير برنامج الجودة في سورية الى الدور القيادي الذي تضطلع به الادارة العليا في التطوير والتحديث الذي يرسم للمؤسسة وحدة الغرض والتوجه ويوجد البيئة المناسبة التي تتيح للعاملين المشاركة بحيوية في تحقيق اهدافها.
واكد لارس لارسن ممثل المفوضية الاوروبية استمرار دعم المفوضية لبرنامج دعم البنية التحتية للجودة في سورية لتعزيز قدرات المنتجات السورية من اجل الدخول الى الاسواق الاوروبية.
وعرضت دانيلا كليجانو المسؤولة عن فريق مشروع دعم البنية التحتية في سورية دراسة حول تأسيس نوعية البنية التحتية مشيرة الى اهمية المقاييس لدعم كفاءة البضائع وخفض تكاليفها من خلال استخدام الطرق والاساليب المتبعة في اوروبا لولوج البضائع الى اسواقها.