ولعل أخطر ما في الموضوع أن من بين المخترق بريدهم الإلكتروني وزيرة الداخلية تريزا ماي حيث كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» ، عن تحقيقات أجرتها إدارة الاستخبارات والمعلومات البريطانية التي تضم أجهزة الاستخبارات الرئيسية، حول اختراق قراصنة «داعش» في سورية لحسابات بريد إلكتروني خاصة بوزراء في الحكومة، من بينهم وزيرة الداخلية.
وذكرت «ديلي تلغراف» أن التجسس على حسابات البريد
الإلكتروني ربما كان بقصد تحديد المناسبات المهمة التي سيحضرها مسؤولون كبار وأفراد من العائلة المالكة البريطانية ومكانها ومواعيدها.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات جرت منذ فترة، لكن الحكومة لم ترد الكشف عنها قبل انتهائها ورجحت أن يكون البريطاني في داعش الذي استهدفته غارة في سورية قبل أيام وآخر استهدفته غارة أميركية على علاقة بالتحقيق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أعلن الأسبوع الماضي، عن أول غارة لطائرة من دون طيار بريطانية في سورية، استهدفت رياض خان، أحد عناصر «داعش».
ويعتقد أن بريطانياً آخر هو جنيد حسين، قتل في غارة أميركية في سورية، وعرف بأنه قرصان «داعش» الرئيسي.