وفاز ياسر احمد من حلب بالجائزة الأولى عن الفرع الأول المخصص لحفظ كامل القران الكريم بينما فاز عمر احمد حسن اغا من اللاذقية بالجائزة الأولى عن الفرع الثاني المخصص لحفظ عشرين جزءا متتاليا من القران وعبد العزيز طاهر السواس من حلب عن الفرع الثالث المخصص لحفظ عشرة أجزاء.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ان سورية ورغم المحن والمؤامرات التي تتعرض لها لا تزال البلد العربي والمسلم الأول في حفظ القران الكريم وذلك بفضل علمائها وحفاظها ومعاهد حفظ القران الكريم التي اسسها القائد الخالد حافظ الأسد وتستمر في مسيرتها في تنشئة حفاظ كتاب الله العظيم برعاية السيد الرئيس بشار الأسد الذي أضاف تدريس تفسير القرآن الكريم الى مهام هذه المعاهد وانجزت بتوجيهه النسخة المعيارية من القران الكريم.
واشار الوزير السيد الى ان سورية عصية على الفتنة ومتمسكة بالثوابت وعدم التفريط بالمبادئ مؤكدا ان لا احد يستطيع ان ينال من وحدتنا الوطنية الراسخة والتفاف الشعب حول الجيش العربي السوري وقيادته الحكيمة حتى تحقيق النصر القريب باذن الله.
واعتبر الوزير السيد ان الحديث عن إسلام معتدل او وسطي او غيره من هذه المصطلحات لا طائل منه لان الاسلام اسلام واحد كما انزله الله تعالى ولن يستطيع اعداء الامة مهما فعلوا ان يجعلوا من الاسلام عنوانا للجريمة والإرهاب لان في الاسلام كل معاني الخير والعظمة.
وقال وزير الاوقاف نقول للمجرمين القتلة الارهابيين ان النصر سيكون حليفنا ولن يستطيع احد ان يفرق بين ابناء العائلة السورية الواحدة.
وأكد الدكتور رفعت علي ديب مدير معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم والدكتور محمد انس الدوامنة رئيس اللجنة العليا لشؤون القرآن الكريم في وزارة الاوقاف ان سورية تميزت منذ القدم برسالة حفظ القرآن الكريم الى يومنا هذا ولم تزل مقصد وموئل كل طالب قرآن او علم او معرفة.
واختتم مفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري حفل تكريم الفائزين بالمسابقة بالتضرع الى الله عز وجل ان يحمي سورية وجيشها وقائدها وان يحفظها من كل سوء وان يعيد الامن والاستقرار الى ربوعها.
حضر التكريم معاونو وزير الاوقاف ومفتي دمشق الدكتور عبد الفتاح البزم ومفتي دمشق وريفها محمد عدنان الافيوني ومديرا اوقاف دمشق وريف دمشق وحشد من العلماء والداعيات.
يذكر ان جميع الفائزين في المرحلة الثانية من المسابقة منحوا جوائز تقديرية كما منح فرع معهد الفتح في معهد الشام العالي الراغبين منهم بدخول فرع القراءات في المعهد حسما مقداره 50 بالمئة من القسط المالي.
وتخلل الحفل عدة تواشيح وابتهالات من فرقة نور الشام .