شعور مميز نترجمه سعادة.. أمان.. راحة.. وكل القلوب تخفق لهذا الشعور السماوي
وكل يعبر بلغته.. والجيش قد عبر بلغته وأوصل للعالم أجمع.. « نحن لسنا هواة قتلٍ بل نحن ندافع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا مهد الآباء والأجداد لؤلؤة الحضارة العربية..»
بلادنا نحن نصنع من أجلك كل شيء.. ولا شيء مستحيل ، وسنفعل كل ما بوسعنا كي تظلي حرةّ عزيزة.. مصانة..
والإرهاب أنت أيها الوحش: إنك لاتدرك أن هذه النفوس العزيزة المخلصة الممتلئة بإيمانها إن حب الوطن هو الوحيد الذي يجعلنا سعداء
أما أنتم أيها الضالون التائهون..
يا من جعلتم الإرهاب صنعة وحرفة لكم.. بالبؤس ما تعلقتم به.. أنتم ورشة الشياطين..
حان الوقت لكي تخفضوا جناح كفركم وترتدوا قميص الخطأ.. وتكفّروا عما صنعتموه أمام الله والوطن والأبرياء..
والوطن سوف لن يجد متسعاً لكم أبداً في قلبه بعد الآن..
كلمات كثيرة يمكننا البحث عنها لتقريع خطايا الآخرين والتي تبدو سوداء بالغة السوء.
بلادنا الحبيبة.. الإرهاب كالسيف في قلبك وأنت تعانين آلاف الآلام..
وتنظرين بوجع إلى فقدان أبنائك
وتصعد زفراتك إلى أعلى كأم ثكلى
رثاءً لمحنتك ولمحنة أبنائك
من ذا يشعر كيف يضطرم الألم في أوصالنا..
لا يحس به أحدٌ غيرك أنت وحدك..
بلادنا ساعدينا كما ساعدتنا دوماً..
أنقذينا.. تلطفي بنا.. وتلفتي بوجهك نحو محنتنا فأنت تتوجعين كل يوم أمام المذابح وبين الأشلاء
سلامٌ عليك أنت الأولى دائماً..
لانستطيع إلا التعلّق بك..
وأي سرور سماوي نشعر به بين ذراعيك
وفي حضنك الدافئ..
لا يكفينا أن نكسر الصخور ونقطعها إرباً..
العقل الضيق لا يمكن أن يبصر مخرجاً..
ولكن نحن وبالروح السامية التي منحتنا إياها..
سوف نكلل بالنصر حماية لنا
وليحيا من يتحلى بالشجاعة..
وليدفن من بيننا الجبان الذي ينتابه اليأس ولتأت الراحة بعد أن أثقلت الهموم كاهلنا لقد هربت وتسللت من بين أصابعنا ومن حياتنا..
نحن لا نبالي ولا نقيم لليأس وزناً..
ونرحب بكل طاقة جديدة للحياة..
وبقوة وفخر نعلن نحن أبناء هذه الأرض أن النصر بات قريباً منا.
والحيوية والتفاؤل يسريان في داخلنا كالسيل يجري من صخر إلى صخر..
والخلاصة: أنت وهبتنا كل شيء
كلّ ما رجونا وأكثر..
نحن مدينون لك بالحياة
ولا يسعنا إلا أن نقول لك نعم بكل شيء..
ولاروح ترقى خجلى منك ولأجلك.