تأتي أهمية هذا المطعم كونه المشروع الاستثماري الوحيد الذي يدر على خزينة النادي ما يعادل مليون و 900 ألف ليرة سنوياً،
ما يجعله قادراً على تنفيذ خطته السنوية، وتفعيل نشاطاته خصوصاً بكرة القدم، بعد أن تأهل فريق النادي للتجمع النهائي بالدرجة الثانية وأصبح بحاجة لمصاريف جديدة.إضافة للنشاطات والألعاب الأخرى للنادي والتي تميز بها العام الماضي.
قضية نادي جرمانا وحيثياتها على طاولة رئيس الاتحاد الرياضي العام وباهتمامه منذ أكثر من 15 يوماً ، لكن على ما يبدو أنه ونتيجة لبعض التعقيدات التي تواجه إعادة افتتاح المطعم المذكور, لم يحدث أي جديد بعد .
أما خطورة الاستمرار في إغلاق مطعم النادي فتكمن في أن نادي جرمانا من الأندية الريفية الفقيرة مادياً، ولا يوجد لديه أي مشروع استثماري يقيه شر العوز كبقية الأندية إلا المطعم المذكور، ومن جهة أخرى ما يقدمه الاتحاد الرياضي العام من مخصصات للنادي لا يفِ بالغرض أمام ميزانية الاتحاد الرياضي العام،و التي أصبحت أيضاً بحاجة لدعم في ظل الأزمة. وبصراحة إذا لم يعد افتتاح المطعم ستجف شرايين النادي وتموت أوصاله وتتوقف عجلة نشاطاته عن الدوران .
عموماً لا يزال أمل وثقة رياضيي جرمانا بقبطان رياضتنا كبيراً بإعادة فتح المطعم الذي من شأنه أن يبعث الحياة من جديد لفعاليات النادي الرياضية والاجتماعية، فهل نرى بعد أيام قليلة حلاً جذرياً لهذه المشكلة ؟ وهل تعود الحياة من جديد لنادي جرمانا ؟