مضيفا في كلمة له أمام أعضاء مجلس المشرعين في الجمعية الاتحادية الروسية في مدينة سان بطرسبرغ، إنهم على مايبدو انتظروا الانهيار لنا وفشلوا، في إشارة من الرئيس الروسي إلى آمال فارضي العقوبات ضد روسيا.
وأوضح بوتين أن العقوبات المفروضة تحد من اَفاق تنمية الاقتصاد ولكن من غير الممكن أن تؤدي إلى انهياره، مؤكدا أنه تم تجاوز ذروة الأزمة التي يواجهها الاقتصاد الروسي، داعيا إلى تقليص النفقات من أجل التغلب على آثارها.
وأكد الرئيس الروسي أن الاقتصاد الوطني يشهد فترة انتقالية ويتجاوزها بنجاح، حيث قال «يلزمنا وقت بالطبع، ولكن عموما نحن نمضي في هذه الفترة والاقتصاد يتكيف مع الظروف الجديدة»، موضحا أن الظروف الحالية تعطي مجالا أمام المنتجين في السوق المحلية، في إشارة منه إلى أن حظر استيراد المواد الغذائية الذي فرضته روسيا كرد على الدول التي فرضت عقوبات ضدها، يفسح المجال أمام المنتجين المحللين في زيادة حصتهم في السوق المحلية.
الا ان البرلمان الأوكراني وفي محاولة منه لخلط الأوراق فرض عقوبات على عدد من كبار المسؤولين الروس، والذي يبلغ عددهم 35 شخصية روسية، من بينها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومستشار رئيس الدولة فلاديسلاف سوركوف، ورئيس مجلس النواب (الدوما) سيرغي ناريشكين، ومدير هيئة الأمن الفيدرالية ألكسندر بورتنيكوف، وعدد من البرلمانيين والموظفين في أجهزة الأمن والقضاء الروسية، بل ودعا البرلمان الأوكراني الهيئات الدولية والجمعيات البرلمانية والحكومات إلى فرض عقوبات مماثل