وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث في وزارة الداخلية راميشوور دانغال: إن «الحصيلة ارتفعت إلى 3218 قتيلاً، و أكثر من 6500 جريح»، إضافة لحوالي 90 قتيلاً سقطوا في الدول المجاورة التي تأثرت بالزلزال المدمر، ولاسيما الصين والهند».كما تم إجلاء 400 أجنبي من 20 دولة من منطقة التيبت حيث دمر 1191 منزلاً إضافة لتضرر 54 معبداً.
وأعقبت الزلزال هزات ارتدادية عنيفة، كما أدى إلى العديد من الانهيارات الثلجية في جبل إيفرست حيث قتل 18 شخصاً من جراء الانهيارات.
ومع احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا، تعاني وكالات الإغاثة الإنسانية الموجودة طواقمها على الأرض من صعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة لتقييم الأضرار والاحتياجات التي تنذر بأنها ستكون ضخمة.
وتكثف المنظمات الإنسانية وحكومات العالم جهودها لمساعدة النيبال، لكن قطع الطرقات وخطوط الكهرباء والمستشفيات المزدحمة، فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة تعرقل تلك الجهود.
الصليب الأحمر الأسترالي كان قد أعلن في بيان له أمس الأول أن «الكثير من الجثث يتم انتشالها من المباني المدمرة كل ساعة»، مضيفاً: إن «الدمار المنتشروالأنقاض وانهيارات التربة تمنع الوصول لتأمين المساعدات للعديد من القرى».
كما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في بيان أن حوالي مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة بعد الزلزال.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستوفر تايدي: إن «ما نعرفه هو أنه حتى هذه اللحظة هناك قرابة مليون طفل تأثروا بشدة ومخاوفنا تكمن في كيفية إيصال مياه شرب نظيفة إليهم.