وافتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهدائنا الأبرار وروح القائد الطلابي الأول القائد المؤسس حافظ الأسد ليعزف بعدها النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وأكد الدكتور وليد عثمان سفير سورية في رومانيا في كلمة له خلال المؤتمر أن طلبة سورية الذين يحملون الكتاب والعلم والفكر بيد والبندقية باليد الأخرى يشاركون في الدفاع عن وطنهم مشيرا إلى أن الإرهاب الذي تتعرض له سورية لا دين له وإنما له موجه ومشغل واحد وهو الفكر الوهابي المتطرف القائم على قطع الرؤوس وأكل الأكباد.
وشدد السفير عثمان على أن النصر على هذا الإرهاب وداعميه ومموليه وموجهيه قريب بإرادة شعبنا وجيشنا الباسل وتضحياتهما وصمود قيادتنا.
بدوره أوضح عماد العمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن كل طالب سوري خارج سورية هو سفير لها مؤكدا أن وطننا الحبيب سينتصر على كل المؤامرات التي يتعرض لها مهما عظمت التضحيات.
وأكد الدكتورغسان خضرة رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا أن طلبة سورية هم مشاريع شهادة في سبيل الوطن ومهما قدموا من تضحيات فلا يمكن أن يفوا وطنهم الغالي سورية حقه.
من جهته شدد ممثل اتحاد الطلبة العراقيين على أن الشعبين السوري والعراقي هما شعب واحد يواجهان عدوا واحدا فيما نوه ممثل اتحاد الطلبة الروماني بمثالية الطالب السوري واحترامه للقوانين والأنظمة ما يعطي صورة طيبة عن الشعب السوري بصورة عامة متمنيا لسورية ولشعبها الأمن والأمان.
وتابع المؤتمر أعماله حسب جدول الأعمال ليختتم ببيان أكد فيه طلبة سورية في رومانيا مضيهم قدما خلف قيادة الرئيس الأسد حتى تحقيق النصر على أعداء الوطن و الشعب معربين عن دعمهم المطلق لجيشنا العربي السوري الباسل وقواته المسلحة التي تسطر أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن كرامة الوطن وعزته وإباء شعبه.