بهدف ضبط عملهم وإلزامهم بأسعار اسطوانة الغاز الموزعة على المواطنين خلال لقائهم أمس نائب رئيس اتحاد حرفي دمشق محمد سليم كلش.
وأشار أعضاء مجلس الإدارة في مداخلاتهم إلى أن الشركات الخاصة لتعبئة اسطوانات الغاز ليس لديها مغاطس لفحص الاسطوانات، لذلك تختلف أوزان الاسطوانة من واحدة إلى أخرى، وكذلك أسطوانات الغاز من الواردة معامل الدفاع إضافة لوجود ثقوب في جسم الاسطوانة الأمر الذي قد يؤدي لتسرب الغاز مطالبين بضرورة صيانتها بشكل جيد منعاً للمخاطر الناجمة عن الخلل في الصيانة.
أما الصعوبات التي تعترض عمل موزعي اسطوانات الغاز فقد أوضح المجتمعون أنها تتمثل بدفع عمولة مضافة إلى سادكوب عند تسديد قيمة قسائم الغاز، مع العلم أن فرع المصرف التجاري السوري رقم /7/ يحصل على كل مليون ليرة مبلغ /600/ ليرة، وباقي المصارف تحصل على كل مليون ليرة مبلغ /900/ ليرة ناهيك عن صعوبة التسديد التي تأخذ وقتاً طويلاً.
كما تطرقوا أيضاً إلى معاناة حرفيي توزيع الغاز من ارتفاع أجور العمال بسبب غلاء المعيشة، والارتفاع الكبير في أجور إصلاح السيارات التي تنقل وتوزع اسطوانات الغاز في الأحياء، لذلك تم الطلب في اللقاء من أعضاء مجلس الإدارة السعي لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إعادة النظر بنسبة العمولة للاسطوانة بما يتناسب والنفقات الفعلية للحد من التلاعب بالأسعار من قبل موزعي الاسطوانة ضعاف النفوس.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تضم /157/ حرفياً