خلال جولة (للثورة) اعتبر فراس عردوس مدير عام شركة الفجر أن المهرجان يقام لأول مرة بعد توقف سبع سنوات وهو يضم 70 شركة من أهم الشركات الصناعية المنتجة للزيوت والمنظفات والمواد الغذائية والسجاد والألبسة والأحذية والتي تغطي احتياجات السوق المحلية وتصدر جزءاً من إنتاجها وأن قسماً كبيراً من المنشآت عاد للإنتاج بسبب عودة الأمان والاستقرار بعد أن كان متوقفاً بسبب الازمة.
في حين أكد حسام نبهان أمين سر غرفة زراعة حماة أن المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية المصنعة من زيوت وسمون ومواد غذائية تشكل 50 % من إجمالي عدد المشاركات بالمهرجان وأن المحافظة تشكل ثلث إنتاج سورية من الإنتاج الزراعي باعتبارها الأكثر تنوعاً بالسلة الغذائية للمواطن وأن الصناعات اليدوية والحرفية لتصنيع المواد الغذائية شهدت نشاطاً كبيراً ضمن الاقتصاد المنزلي ونشاطات تنمية المرأة الريفية بالإضافة إلى نشاطات متممة لها مثل التعبئة والتغليف.
في حين لفت الدكتور إياد العبد الله مدير عام منشأة دواجن حماة إلى أن المنشأة تنتح سنويا ًمليون بيضة سنوياً و65 ألف فرخة بمرحلة الإنتاج و55 ألف صوص رعاية وأن إنتاج المؤسسة يغطي المحافظة عبر صالاتها المنتشرة لبيع المواطن وتلبية احتياجات القطاع العام من بيض المائدة.
من جهته اعتبر المهندس طارق الصباغ مدير عام الشركة العامة للأصواف والسجاد أن المهرجان فرصة مهمة لوصول المنتجات من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون وسيط وأشار إلى أن الشركة تشارك بسجاد مصنوع من الصوف بنسبة 100% وهو يلاقي إقبالاً كبيراً من المواطنين خاصة مع العروض التي تقدمها الشركة بالتقسيط لمدة 24 شهراً وبدون دفعة أولى.
وكشف حسن شيخ غنامة مدير التسويق بمؤسسة النور للزيوت والمواد الغذائية أن حماة تستحوذ على نحو 40% من صناعة الزيوت النباتية على مستوى سورية وأنها تصدر كميات لا بأس بها إلى أسواق الدول المجاورة كما يوجد لديها معمل هو الأهم على مستوى الشرق الأوسط في تصنيع متممات بديلة زبدة الكاكاو اللازمة لصناعة الشوكولا.