وأفادت قناة الميادين بأن هذه القوات أصبحت على مسافة 10 كيلومترات من مدينة القائم، موضحة أن العمليات العسكرية في يومها الثالث حررت أكثر من 60 % من منطقة الجزيرة في محافظة الأنبار.
من جانبه أكد الناطق العسكري باسم كتائب «حزب الله» في العراق جعفر الحسيني «للـميادين» أن معركة تحرير القائم ستحسم خلال أسبوع.
وأفاد الحسيني أيضا أن عملية تطويق القائم ستستأنف اليوم الإثنين، مضيفا أنه سيتم تطويق إرهابيي «داعش» تمهيدا لدخول المدينة وتحريرها من الإرهابيين.
وأشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن القوات الحكومية قد ترفع العلم العراقي وسط القائم خلال اليومين القادمين وتدخل في الوقت ذاته قضاء راوة المحاصر، لتبقى أمامها صحراء الأنبار التي قد يكون عناصر من التنظيم فروا إليها أثناء المواجهات.
وأضافت المصادر، أيضا أن وحدات خاصة نجحت في إجلاء المدنيين من محيط القائم وسط أنباء عن وجود نحو أربعة آلاف مدني يحاصرهم التنظيم الإرهابي داخل المركز، وتعمل القوات العراقية على إخراجهم من خلال ممرات آمنة.
نقلت «السومرية» عن مصدر مطلع أن «عناصر داعش ألقوا السلاح وهربوا إلى منطقة البوكمال في الأراضي السورية بعد مقتل وهروب أغلب قادتهم نتيجة قصف الطيران العراقي والتحالف الدولي مواقعهم وانطلاق عمليات تحرير القائم».
بموازاة ذلك صادق برلمان إقليم كردستان العراق على مشروع قانون توزيع سلطات رئاسة الإقليم، في ضوء رسالة المدعو مسعود بارزاني.
وكان بارزاني أكد في رسالته تنحيه عن منصبه، مطالبا برلمان الإقليم اتخاذ التدابير لملء فراغ منصبه.
وعقد برلمان كردستان في مدينة أربيل جلسة مغلقة بمشاركة جميع الكتل السياسية، بعد تأجيلها مرتين، لكنها شهدت لاحقا طرد كتلة التغيير المعارضة من قاعة البرلمان، فيما أجلت الجلسة لمدة ساعة واحدة بسبب «الفوضى».