ويعد دريون واحداً من رموز الثقافة الفرنسية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اشتهر بكتبه الأدبية ذات الصبغة التاريخية وعلاقاته الممتدة مع نخبة من سياسيي وملوك العالم.
ولد دريون الذي كان مقرباً من الجنرال الفرنسي شارل ديغول يوم 23 أبريل/نيسان 1918 في باريس من أب روسي يتحدر من أورينبورغ.
وعمل دريون وزيراً للثقافة في الفترة من 1973 إلى 1974 كما أنه شغل منصب نائب عن منطقة باريس في الفترة بين 1978 و1981، واشتهر بأنه حامي التقاليد الفرنسية وأكثر المعارضين لغزو اللغة الإنجليزية للثقافة والمجتمع الفرنسيين.
وألف دريون مع جوزف كيسل «نشيد الأنصار» لمقاومي الاحتلال النازي، وكرس قسماً كبيراً من حياته للدفاع عن اللغة الفرنسية، وحصل عام 1948 على جائزة غونكور عن روايته «الأسر الكبرى»، وجرى انتخابه عام 1966 لعضوية الأكاديمية الفرنسية خلفاً لجورج دوهاميل.
ومن أبرز أعمال دريون «لو روا موديت» أو (الملوك الملعونون)، وهي سلسلة من الروايات التاريخية نشرت في خمسينيات القرن الماضي.