ويعمل المهرجان على جلب بعض الديناميكية الثقافية والفنية للمدينة، كما أضاف حيوية إلى الحياة الفكرية، وقد عزز الصداقة بين الثقافات المختلفة وساعد في الاتصال بين الجمعيات الأدبية من مختلف أنحاء العالم.
ويجتمع الشعراء لهذا العام في الأماكن التاريخية والمدارس والجامعات والمراكز الثقافية و”الجاليريهات” والمقاهي في منطقة “بي أوغلو” وهي منطقة تقع على الجانب الأوروبي من استانبول والتي تعتبر الأكثر نشاطاً في الفن والترفيه.
وعلى هامش الأمسيات الشعرية سوف تكون هناك حفلات موسيقيه لفرق تركية وليلتان عربية وأيرلندية خاصة للموسيقى الفولكلورية، وحلقات أدبية، وأنشطة مختلفة كإجراء مقابلات مع الشعراء مع وسائل الإعلام وأيضاً مشاركة عدد من الأندية من أكبر المدارس الثانوية في اسطنبول.
وفي هذه الدورة سيكون ضيفا شرف المهرجان: السيد إمري توروك ميهالي رئيس رابطة الكتاب في ألمانيا، و السيد حمود الموسى مدير مهرجان الرقة للشعر والرواية في سوريا.
ومن بين الضيوف أيضاً السيد عبد القادر عبد اللي والذي ترجم عديد من أعمال عزيز نسين إلى اللغة العربية، أورهان باموك، يشار كمال، فاتح أيكورت، مظفر إزغو، وخلدون طانر.
وهناك ضيفان آخران، و هما شوكت أكسو ومحمد ضرا أوغلو اللذان ساهما في المهرجان منذ أربعة سنوات، وترجما عدداً من قصائد الشعراء العرب إلى اللغة التركية.
ومن شعراء العالم العربي، سوف يشارك هذا العام من البحرين الشاعر قاسم حداد، ومن عُمان سيف الرحبي، و من فلسطين خالد أحمد درويش ومن سوريا شاكر علوش وفوزية جمعة، ومن بريطانيا الشاعر العراقي سعدي يوسف، وعبير زكي من السعودية.
وهناك عديد من المشاركين من ألمانيا وإيطاليا وسويسرا، كما يشارك وزير ثقافة أرمينيا السابق الشاعر المعروف هاجوب موفسيس.