إشارة لما نشر في صحيفة الثورة بعددها رقم 13882 تاريخ 12/4/2009 عنوان«نحو خدمات لا مركزية« نبين مايلي:
لقد كان الهدف الأساسي من افتتاح المشافي المحيطية في محافظة درعا تخفيف العبء عن المشفى المركزي وتجنيب الأخوة المواطنين مشقة وعناء السفر من الريف إلى مدينة درعا ولاسيما بعد تطبيق نظام الاحالة في محافظة درعا منذ بداية عام 2006والذي ألزم كافة المواطنين مراجعة المركز الصحي ضمن المنطقة الصحية التي يقطنون بها والحصول على بطاقة الاحالة إلى المشفى التابع للمنطقة ذاتها ،ولايمكن مراجعة المشفى مباشرة إلا للحالات الإسعافية وتعتبر محافظة درعا من أولى المحافظات في تطبيق هذا النظام وهذا يدل على أن الخدمات لا مركزية على عكس ما ذكر كاتب المقال ،ولهذا عمدت مديرية الصحة إلى تجهيز المشافي المحيطية بكل ما يلزم من مستلزمات وأجهزة طبية وأدوية وغرف عمليات والكادر الطبي والتمريضي الأمثل.
وعلى سبيل المثال نجد في مشفى درعا الوطني على رأس عملهم /271/ طبيباً وفي إزرع /32/ وبصرى/17/ ونوى /39/ والحراك/31/ وطفس /26/ وجاسم /32/ طبيباً وطبيبة.
ومن خلال مراجعة الخدمات المقدمة في المشفى المركزي والمشافي المحيطية خلال شهري كانون الثاني وشباط نلاحظ أن كافة المشافي بالمحافظة تقدم الخدمة المرجوة للاخوة المواطنين بشكلها الامثل وبنفس السوية آخذين بعين الاعتبار ان المشافي المحيطية هي مشافي/50/ سريراً في حين أ ن مشفى درعا المركزي /400/ سرير ولهذا لابد أن نلاحظ الفرق في اعداد المراجعين والمقبولين في تلك المشافي المحيطية والمشفى المركزى بدرعا.