تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دوري المحترفين لكرة القدم - المرحلة (25)..المتصدر وخطوة نحو اللقب.. فرق قد تنجو من الهبوط

رياضة
الخميس 7-5-2009م
هشام اللحام

على خلاف ما تردد من أن مباريات المرحلة الخامسة والعشرين من دوري المحترفين لكرة القدم ستؤجل أياماً قليلة وأنه سيتم ترحيلها من يوم الجمعة إلى يوم الاثنين القادم، أصدر اتحاد اللعبة جدول المباريات دون أي تعديل أو تأجيل، إذ ستجري المباريات يومي الجمعة والسبت كالعادة.

فغداً الجمعة تقام خمس مباريات كلها مهمة حيث يلعب المتصدر وصاحب المركز الثالث وصاحب المركز الرابع مع فرق مهددة، كما تلعب بعض الفرق المهددة مع بعضها.‏‏

وتقام السبت مباراتا الكرامة والمجد مع الوحدة والوثبة، وذلك بسبب المشاركة الآسيوية للأزرقين.‏‏

لا مجال لخسارة النقاط‏‏

كل المباريات ينطبق عليها هذا العنوان، ولكن سنتحدث عن مباراة حلب التي تجمع الاتحاد المتصدر وجبلة الذي يجلس في المركز الثاني عشر وهو واحد من المهددين بالهبوط.‏‏

ويلعب الاتحاد على أرضه وبين جمهوره وهو يدرك أنه لا مجال للتفريط بأي نقطة الآن، بل لا بد من الفوز بالمباراتين القادمتين لضمان الفوز باللقب دون التعرض لحسابات هو بغنى عنها، وفوز الاتحاد المتوقع هذه الجمعة يضمن له اللعب مباراة فاصلة على الأقل فيما لو خسر آخر مبارياته وفاز مطارده الكرامة مباراتيه.. لهذا سيضع الاتحاديون كل ثقلهم في مباراة جبلة ليضمنوا بنسبة (70) بالمئة اللقب.‏‏

وبالمقابل يحاول الضيف العودة ولو بنقطة في معركة البقاء، ولو فعل فإن هذا سيكون إنجازاً يزيد من فرص بقائه، ورغم أفضلية الاتحاد إلا أن جبلة يمكن أن يفعلها إذا عرف كيف يتعامل مع الظروف.‏‏

مباراة التحدي‏‏

في دمشق وعلى ملعب الفيحاء ستكون المباراة بين الجيش الثالث وضيفه أمية تحت عنوان (التحدي)، فالجيش يريد استعادة هيبته وموقعه والحفاظ على أمل المنافسة، وأمية الذي أزعج الاتحاد المتصدر يريد أن يؤكد قوته وجدارته بأن يكون بين فرق المقدمة، ونعتقد أنه قادر على تحقيق نتيجة جيدة رغم صعوبة المهمة.‏‏

وتحت عنوان (التحدي) تأتي مباراة فريقي تشرين والنواعير، فالأول مهدد بالهبوط ويحتاج إلى الفوز على أرضه والذي به يضمن بقاءه، والثاني يريد تثبيت أقدامه بالمركز الرابع، وتأكيد جدارته بالنتائج السابقة، والأفضلية طبعاً للمضيف الذي لا يريد أن يؤجل حسابات الهبوط والبقاء حتى آخر مرحلة.‏‏

مهددون وجهاً لوجه‏‏

وتقام مباراتان الجمعة أيضاً تجمعان المهددين، ففي دمشق وعلى ملعب الفيحاء يستضيف الشرطة حطين، وإذا ما فاز الشرطة نجا وتأكد هبوط حطين، وفوز حطين سيشعل الصراع أكثر، لهذا فالمباراة مهمة وقوية.‏‏

وفي دير الزور يلعب الفتوة والطليعة، وما قلناه عن المباراة السابقة ينطبق على هذه المباراة، ففوز الفتوة على أرضه سيبقي على أمله في البقاء، وخسارته تعني الوداع، والطليعة إذا فاز نجا رسمياً، وخسارته ستبقيه متأرجحاً.‏‏

مباراتا السبت‏‏

الأهم في مباراتي السبت تلك التي تجمع الكرامة الوصيف بالوحدة، وكل المؤشرات ترجح فوز الكرامة الأميز رغم أنه غير مقنع في الأسابيع الأخيرة، ولكن بحسب أحوال الوحدة تأتي أفضلية الكرامة، مع الإشارة هنا إلى أن فوز الكرامة سيبقيه في دائرة المنافسة، أما التعادل مقابل فوز الاتحاد فيعني أن اللقب أقرب للمتصدر.‏‏

وفي المباراة الثانية التي تجري السبت يلعب المجد مع الوثبة، المباراة ليست مهمة لأن الفريقين في الوسط، وربما سعى كل منهما إلى تحسين موقعه لعله يقفز للمركز الرابع رغم البعد حالياً.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية