في وقت تواصلت فيه أعمال العنف في عدة مدن عراقية ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 74 عراقياً في هجمات متفرقة.
فقد أبدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استعداد حكومته لتولي المسؤوليات الأمنية بدلاً من القوات الأميركية، ووصف موعد الانسحاب بأنه محدد، وقال إن حكومته لن تقبل أي تغيير ورفض القبول بأي مخاوف أمنية بعد الانسحاب. وأوضح المالكي في تصريح لأسوشيتد برس ان حكومته لا تنوي تمديد مهمة القوات الأميركية التي تعتزم الانسحاب من بعض المناطق في نهاية حزيران المقبل، رغم الأوضاع الأمنية في مناطق مثل الموصل وديالى.
وقد شهد نيسان الماضي قتل 290 مدنياً، مسجلاً العدد الأعلى للضحايا منذ تشرين الثاني الماضي.وتعد هذه التصريحات هي الأولى للمالكي بشأن التصميم على موعد الانسحاب طبقاً للاتفاقية الأمنية التي تقضي أيضاً بانسحاب أميركي كامل بنهاية عام 2011.
في هذه الأثناء ضربت سلسلة من الهجمات والمفخخات عدة مناطق عراقية ما أسفر عن قتل وإصابة عشرات العراقيين حيث قتل 15 شخصاً وجرح أكثر من 40 آخرين في انفجار بسوق الخضار في حي الدورة جنوب بغداد. وقالت الشرطة العراقية ان شاحنة ملغومة انفجرت في سوق الرشيد منطقة الدورة مشيرة الى امكانية ارتفاع عدد الضحايا.
من جهة أخرى قتل شرطي عراقي من قبل مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليه اثناء قيادة سيارته الخاصة على طريق القناة بالقرب من حي زيونة الراقي وسط بغداد.
كما قتل شخص واصيب اربعة اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة وقع في شارع رئيسي في منطقة 52 وسط بغداد.
كما ذكرت مصادر رسمية عراقية ان شخصا قتل واصيب اربعة اخرون في انفجار قنبلة مزروعة في سيارة متوقفة في حي الكرادة وسط بغداد.
واضافت الشرطة ان شخصا قتل واصيب اخران في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق شرق الموصل في حين قتلت امرأة وطفل في انفجار قنبلة زرعت غربي المدينة.
واصيب ثلاثة اشخاص عندما انفجرت قنبلتان ثبتتا في شاحنتي نفط بالقرب من مصفاة بيجي شمالي بغداد.