|
|
حملات أردوغان القمعية لم تهدأ..المعارضــة: التنســيق مــع ســورية للحفــاظ علــى مصالــح تركيــا وأمنهــا القومــي وكالات - الثورة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو قال خلال الاجتماع الاسبوعى للكتلة البرلمانية لحزبه أمس ان على رئيس النظام التركي رجب اردوغان التخلي عن سياساته ومغامراته الاخوانية الخطيرة لأنها سبب مشكلات تركيا, مشيراً إلى أن هذه السياسات تسببت بتخريب العلاقات مع مصر التي تربطها مع تركيا علاقات تاريخية وثقافية مهمة. كيليتشدار اوغلو لفت إلى ان اردوغان يتدخل بشكل خطير في ليبيا من خلال إرسال الأسلحة والمعدات الحربية للمجموعات الاخوانية هناك، الأمر الذي يجعله مسؤولا عن الدماء التي تسيل على الأرض الليبية. إلى ذلك اعتقلت سلطات النظام التركي أمس 35 عسكرياً بذريعة ارتباطهم بالداعية التركي فتح الله غولن الذي تتهمه هذه السلطات بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي وقعت في تموز عام 2016. وكالة الأناضول الناطقة باسم النظام التركي نقلت عن مصدر أمنى قوله: ان الادعاء العام في أنقرة اصدر مذكرات اعتقال بحق 48 ضابطاً في الخدمة من سلاح الجو التركي حيث تم تنفيذ عمليات اقتحام ودهم في 17 محافظة أسفرت عن اعتقال 35 عسكرياً حتى الآن. وأضاف المصدر ان عمليات البحث عن الـ 13 عسكرياً الآخرين لا تزال متواصلة حتى الآن . سياسات أردوغان المتهورة ألقت بظلالها على الاقتصاد التركي حيث سجلت الميزانية عجزاً بقيمة 05ر12 مليار ليرة تركية، أى ما يعادل 11ر2 مليار دولار في حزيران الماضي. رويترز ذكرت انه وفقاً لبيانات وزارة المالية التركية الصادرة أمس فإن ميزانية حزيران أظهرت تسجيل عجز أولي يستثني مدفوعات الفائدة بقيمة /7ر7/ مليارات ليرة. وبحسب الأرقام سجلت الميزانية التركية عجزاً بلغ 58ر78 مليار ليرة في الأشهر الستة الأولى من العام مقارنة مع 1ر46 مليار ليرة في الفترة نفسها من عام 2018. ويتواصل تدهور الاقتصاد التركي بسبب الأوضاع السياسية والأمنية المتردية التي تشهدها تركيا وخاصة خلال الفترة الأخيرة جراء الإجراءات القمعية التي يمارسها نظام رجب طيب أردوغان بذريعة المحاولة الانقلابية عام 2016 والتي أدت إلى ارتدادات اقتصادية بينها تراجع السياحة والاستثمارات وانخفاض إيرادات البلاد من النقد الاجنبى.
|
||||||||||||||||||||||||||
