الفعالية التي انطلقت من أمام مبنى محافظة السويداء تحت عنوان «الجولان عربي سوري وسيبقى» مروراً بدرعا والقنيطرة وريف دمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية وطرطوس وصولاً إلى دمشق تهدف إلى جمع 3 ملايين توقيع لتختتم بتسليم الرسالة لممثل هيئة الأمم المتحدة في سورية تعبيراً عن رفض الشعب السوري إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل.
وفي تصريحات لسانا أكد عدد من المشاركين الموقعين على الرسالة أن إعلان ترامب لن يغير من حقيقة أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وفقاً لأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معربين عن وقوفهم وتضامنهم مع أهلنا الصامدين في الجولان المحتل.
ودعا محمد أسعد من أبناء الجولان المحتل وشاكر عواد وأمين حسن إلى زيادة وتيرة الفعاليات التضامنية المنددة بإجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق أهلنا في الجولان المحتل والتي تتم في ظل صمت دولي وعربي وإقليمي مريب.
وتستكمل الفعالية نشاطاتها في ساحة عرنوس واليوم أمام مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بساحة الأمويين وأمام مبنى الاتحاد الرياضي العام وفق ما بيّن المشرف على الفعالية الرحالة إحسان جاد الله نصر لمندوب سانا لافتاً إلى الإقبال الكبير والتضامن من قبل كل شرائح المجتمع في جميع المحافظات.
بدورها أكدت المشاركة بالفريق رماح السعد أن الالتفاف الشعبي والحماس للمشاركة في الفعالية الوطنية «يلا سوا» شكلا لوحة جميلة تعبر عن إصرار أبناء سورية على تحرير الجولان المحتل مشيرة إلى أن الهدف من الفعالية إيصال صوت السوريين واستنكارهم لإعلان ترامب.
وتمت الفعالية الوطنية «الجولان عربي سوري وسيبقى» بمبادرة من فريق «يلا سوا» الذي يضم 14 سيدة من مختلف المحافظات سيجمعن التواقيع على رول طوله 1000 متر وعرضه 150 سم.