كما استأنفت الشركة العمل بإنشاء أتوستراد حماة -السلمية - الكافات حسب المهندس الخابور بوتيرة تنفيذ جيدة، وبما هو مخطط لإنهاء المشروع مع نهاية العام الجاري، وبلغت قيمة ما تم تنفيذه مليارين و٦٠٠ مليون ليرة، أما طول الطريق فهونحو ١٢ كم، كما يتم العمل على التوازي بإنشاء الخزان العالي في بلدة قمحانة بريف حماة بقيمة عقدية ١١٨ مليون ليرة وقد باشرت كوادر الشركة بالعمل وربط الخزان بخطوط مياه الشرب في القرية على أن ينتهي العمل بهذا المشروع ويوضع بالخدمة بنهاية العام ٢٠١٩. ويأتي هذا المشروع من خلال تنفيذ مشاريع حيوية مهمة يعمل فرع حماه للشركة على تنفيذها بدءاً بمشروع أتوستراد حماه السلمية، ومشروع صيانة طريق حماة السلمية ونهايةً بمشروع الخزان العالي في بلدة القمحانة.
وأشار المهندس خابور إلى أن الفرع انتهج سياسة الاعتماد على الذات في جميع مراحل الإنتاج بدءاً من أعمال الصيانة مروراً بتأمين المواد الحصوية ونقل المجبول الزفتي بمعدات وآليات تتبع للفرع بعد رفده بآليات جديدة ساهمت إيجاباً بتخفيف الإنفاق وتوسيع دائرة الأرباح لفرع الشركة الذي حقق أرباحاً بلغت 800 مليون ليرة خلال العام الماضي، وأنهت الشركة في المحافظة أعمال تأهيل وترميم طريق حماة أبو الضهور بطول يبلغ 100 كيلومتر.
ولفت المهندس خابور إلى أن الفرق الهندسية التابعة للشركة قامت بالكشف الفني على الطريق فور تحريره من رجس المجموعات الإرهابية وقد صنف من الدرجة الرابعة نظراً لوضعه الفني السيئ وتم الحصول على الموافقات اللازمة، وإطلاق أعمال التأهيل والترميم بمدة زمنية قياسية بلغت 60 يوماً على طول المسافة بين الحدود الإدارية لمدينة حماة وحتى بلدة أبو الضهور الواقعة أقصى جنوب شرق محافظة إدلب وبلغت كلفة أعمال التأهيل والترميم 268 مليون ليرة.
وأوضح مدير الشركة أن الأعمال الفنية تركزت في إزالة السواتر الترابية والكتل الصخرية والاسمنتية الموضوعة على الطريق من قبل المجموعات الإرهابية وإعادة تزويده بالعبارات المطرية، وتوسيع الطريق ليبلغ عرضه 6 أمتار إضافة إلى نصب شاخصات طرقية على طول الطريق ومن ثم فرش الأقسام المتضررة منه بالمجبول الزفتي وإعادة تأهليها أمام حركة النقل السياحي ونقل الركاب بحمولة تبلغ 7 أطنان للمركبات، ويعد طريق حماة - أبو الضهور شريان الحياة للقرى المحررة من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ويسهم وضعه في الخدمة في اختصار المسافات بين محافظتي حماة وحلب كما يخفف ضغطاً مرورياً عن طريق حلب القديم خناصر.