احتلت فرنسا قبل الحرب عدداً من الولايات العربية تمثل بالجزائر وتونس ومراكش, ثم حصلت بعدها على حصتها من الحرب، وهي الجزء الأكبر من بلاد الشام. فكانت حدودها الشمالية هي خط الهدنة بين الحلفاء والدولة العثمانية.
لكن فرنسا مارست، في حصتها المحتلة، سياسة استعمارية، أهم أساليبها التجزئة، تخلت لدولة تركيا عن منطقة (لواء اسكندرون) بحجج مختلفة. مع أن هذه المنطقة جزء مهم من أراضي الشام (سورية)، تاريخياً وجغرافياً وسياسياً.
يحاول هذا الكتاب تقديم عرض تاريخي موجز لمراحل وإجراءات السياسة الفرنسية في عملية فصل لواء اسكندرون وسلخه التي تمت عام 1939. وبقيت قضية اللواء السليب تذكر بالسياسة الاستعمارية، ونتائجها حتى الآن.
كتاب (لواء اسكندرون والسياسة الاستعمارية.. من الاحتلال حتى فصله عن الدولة السورية /1918-1939/)، تأليف: عبد الرحمن البيطار، يقع في 247 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.