(عند الامتحان يكرم المرء أو..)إلى حين صدور النتائج حيث الإهانة والتجريح والاستهزاء والتلقيب السلبي والسخرية أمام الجميع ممن لم يحالفه النجاح أو التفوق والتميز.
للأسف مازال الكثير من الأهل يصرون على جهل تربوي ويكرسون أخطاء تربوية في علاج خطأ سلوكي أو معرفي عند أبنائهم ويدفعون بالتي هي أسوأ وأشد ميتة وهل هناك أصعب وأقسى من انتزاع الأمل من قلوبهم .
برأي وزارة التربية الدورة التكميلية فرصة ذهبية للخروج من عنق الزجاجة إلى نجاح أو الارتقاء إلى حيث الطموح والحلم ،بينما يغتال الأهل هذه المنحة بتضييق مساحة الأمل في نفوس الأبناء بحكم مبرم من أحكام الجهل المجتمعي ..فمن ضرب ضرب ومن هرب هرب ..والمكتوب معروف من عنوانه ..ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه ووقف عنده .
لا أعرف ولا أستطيع أن أفسر لماذا الآباء يشعرون بأنهم ضحايا جريمة إهمال وتكاسل الأبناء ولا يحملون أنفسهم ذرة مسؤولية عن فشلهم وغير مستعدين لحوار ينبش أسباب الإخفاق أو التعثر ومعالجتها ..لأنهم لبوا نداء الأبناء في دروس خصوصية وجلسات امتحانية إضافة إلى استنفار مادي ومعنوي أرهق الجيوب والأعصاب .
مع جزيل الشكر للآباءو الله يعطيهم العافية وليتابعوا معروفهم مع فلذة كبدهم ..وقرة عينهم ..ومهجة قلبهم ،ليثمر ،ويكون ذلك بالتشجيع والمتابعة وزرع الأمل والدافعية للانتصار على الملل وليكون في الإعادة إفادة وقوة وإرادة .