ومشاركة أكثر من أربعين شركة ممثلة وكالات لدول عربية وأجنبية ومشاركة شركات بالأصالة عن نفسها من إيران ودولة الإمارات العربية ويستمر الى 25 تشرين الأول وذلك في فندق الداما روز.
خربوطلي أكد أن هذا المعرض هو الحدث الأهم في مجال الطاقة وخاصةً أن التوجه حالياً نحو الطاقات المتجددة التي تعتبر إحدى أولويات وزارة الكهرباء التي عملت على إصدار العديد من التشريعات والقوانين التحفيزية للمستثمرين سواء في القطاعين العام أم الخاص من أجل المشاركة في تنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة.
وأشار خربوطلي إلى أهمية هذا المعرض الذي تشارك فيه نحو 45 شركة عربية وأجنبية ومحلية وهذا إن دل على شيء يدل على الاهتمام الكبير والبالغ في تنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة الصديقة للبيئة والداعمة للمنظومة الكهربائية، مشيراً إلى أن الوزارة أعدت خطة إستراتيجية لتنفيذ مشاريع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقات المتجددة بلغت 97,5 ميغا واطاً وسيتم تعميمها في كل أرجاء الجغرافية السورية، حيث تم وضع الأساس مؤخراً للمشروع الأول في منطقة الكسوة وهو مشروع محطة توليد كهر ضوئية باستطاعة ميغا وربع وبتكلفة مليار ليرة سورية، وفي حال تم تشغيل هذه المحطة ستوفر نحو 500 طن من الفيول سنوياً تبلغ قيمتها المالية نحو90 مليون ليرة.
وبين خربوطلي أن تكلفة الطاقات المتجددة مقارنة بالطاقات التقليدية تبلغ الضعف وتحتاج إلى مساحات أكبر من الطاقات التقليدية غير أنه على المدى البعيد المستقبل هو للطاقات المتجددة.
من جهته اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل أن هذه المعارض هي انعكاس للحركة الاقتصادية في أي بلد وأن ما نشهده اليوم هو دليل على نشاط القطاع الاقتصادي في سورية معتبراً أن قطاع الطاقة من القطاعات المهمة التي لا غنى لأي اقتصاد عنه مؤكداً ارتفاع نسبة تعافي قطاع الطاقة في سورية إلى مستويات جيدة وخاصة القطاع الكهربائي الذي بلغ مستوى مرتفعاً مقارنة بالقطاعات الأخرى وهذا شيء مهم وهو نتيجة للجهد الكبير الذي تبذله الحكومة ووزارة الكهرباء.
من جانبه أكد وزير الصناعة أحمد الحمو أهمية مشاريع الطاقة خلال مرحلة إعادة الإعمار وخاصة الطاقات المتجددة الصديقة للبيئة، مبينا أنه رغم ارتفاع التكاليف الإنشائية لمثل هذه المشاريع لكنها تتصف بالديمومة الاقتصادية.
وبين موفق طيارة مدير مؤسسة طيارة للمعارض والمؤتمرات الدولية أن المعرض هو الحدث الأكبر للطاقات المتجددة كمظلة جامعة للشركات العاملة بمجالات الطاقة وتقانات الأنظمة البيئية في قطاعات السكن والصناعة والزراعة وحتى في القطاعات مبينةً أن المعرض يهدف إلى دعم المنظومة الكهربائية من خلال نشر ثقافة استخدام الطاقات البديلة والحد من استهلاك المشتقات النفطية التي تغذي المحطات.
ويشمل المعرض اختصاصات تكنولوجيا المياه وأنظمة البيئة والطاقة الكهربائية وكافة أنظمة التدفئة والتهوية والتبريد والتكييف التي تحتاجها عملية إعادة الإعمار ويرافق المعرض إقامة ندوات ومؤتمرات علمية يحاضر فيها عدد من المختصين من وزارة الكهرباء ومؤسساتها وشركاتها يتناولون فيها أهمية بحوث الطاقة وواقع الكهرباء خلال الحرب وضرورة إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في مجالي توليد وتوزيع الكهرباء وأهمية وجود شركات خدمات الطاقة والبيئة التشريعية والتوجهات الحديثة في ترشيد الطاقة وأهمية محطات التحويل الكهربائي وغيرها من المواضيع ذات الشأن بمجال الكهرباء غنية تتناول كافة اختصاصات المعرض وتعرف المختصين المهتمين بأهمية هذه الاختصاصات.