وضمن هذا الإطار اتهم ماكين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدفع رشوة لتجنب الالتحاق بالخدمة العسكرية أثناء احتدام الحرب في فيتنام، في تصعيد جديد للحرب الكلامية بينهما.
وقال ماكين هناك جانب من النزاع لن أقبل به على الإطلاق، هو أننا جندنا الأمريكيين الأقل دخلاً إجبارياً، فيما عثر الأثرياء على طبيب يقول إنهم يعانون من نتوء عظمي ما في إشارة واضحة إلى تشخيص سمح بتصنيف ترامب على أنه غير مؤهل صحيا للخدمة في الجيش عام 1968 أثناء احتدام الحرب في فيتنام.
وتحدث ماكين خلال لقاء أجرته معه محطة سي سبان أول أمس، بمناسبة الذكرى الخمسين لتعرض طائرته الحربية إلى إطلاق نار فوق فيتنام حيث أُسر مدة 5 أعوام.
وخلال حرب فيتنام، حظي ترامب بتأجيل أربع مرات بسبب الدراسة قبل تخرجه من الجامعة وبعد حصوله على شهادته،استوجب تجنيده مجددا، ولكن فحصاً طبياً أجرته القوات المسلحة عام 1968 وجد أنه غير مؤهل صحياً.
من جهته قال ترامب مؤخرا عبر الإذاعة الأمريكية «على الناس أن يتوخوا الحذر كوني في مرحلة ما سأقاتل.. أنا حالياً لطيف جداً.. ولكن في مرحلة ما سأرد ولن يكون ذلك جميلاً».
ويشكل ماكين شوكة في خاصرة ترامب خلال الأشهر الأخيرة حيث ساهم مرتين في عرقلة جهوده لإلغاء قانون الرعاية الصحية (أوباما كير) أحد أهم إنجازات الرئيس السابق باراك أوباما.
العلاقة بين ماكين وترامب ساءت أكثر الأسبوع الماضي حين وجه انتقادا لسياسة إدارة ترامب عندما رفعت شعار أميركا أولا.
ماكين والبالغ من العمر 81 عاما وتم تشخيصه بمرض سرطان الدماغ في تموز كان قال إن رفض التزامات يوجبها الدور القيادي على الصعيد الدولي لأجل قومية زائفة وغير ناضجة صنعها أشخاص يفضلون العثور على أكباش فداء بدلا من حل المشكلات هو أمر غير وطني بنفس درجة التشبث بأي عقيدة بالية من الماضي.