واشنطن أكبر مجرم في العصر الحديث.. محللون غربيون: أميركا تستثمر في الإرهاب لتدمير سورية
وكالات - الثورة صفحة أولى الثلاثاء 24-10-2017 من المعروف أن أميركا تستثمر في الإرهاب ولم توفر جهداً إلا واستخدمته لتدمير سورية عبر دعمها التطرف والتكفير، واستخدام المرتزقة لهذا الغرض، وإن كانوا بوجوه وأشكال متعددة ومختلفة.
وفي هذا السياق نقل موقع برس تي في الايراني عن المحلل السياسي آدم غاري مدير تحرير مركز ذي ديوران في لندن أن الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار سورية من أجل إسقاط الدولة السورية كما فعلت في يوغوسلافيا وليبيا.
واضاف أن البنتاغون مازال يحاول رؤية دمار سورية كدولة موحدة باستخدام المرتزقة لتحقيق هذا الهدف، لذا فإنهم ونتيجة لفشل الولايات المتحدة في تنفيذ سياسة اسقاط الحكومة في سورية يحاولون الآن أساساً تحديد ما إذا كان بإمكانهم خلق حالة دائمة من عدم الاستقرار في البلاد. واكد غاري أن الولايات المتحدة اكبر مجرم حرب للعصر الحديث من فيتنام الى يومنا هذا في سورية لأن الاميركيين ارتكبوا جرائم ضد الانسانية ودمروا حياة المدنيين وسحقوا البنية التحتية، وأشار إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة لايتعلق بمكافحة الارهاب بل بتدمير حياة الإنسان.
من جانبه قال المحلل السياسي في مؤسسة القرن من نيويورك ستيفن شليسنجر: إن «ما حدث في المناطق السورية هو جزء من عقيدة ترامب الجديدة، وما يجري في الرقة دليل على ذلك».
واضاف: إن ترامب لايريد حقاً تحقيق السلام في سورية هو مهتم فقط بالبحث عن الإرهابيين أينما كانوا، لكي يثبت أنه رجل كبير في القيادة.
|