مثقلاً بهمومِ العمرْ
جئتَ إليّْ..
حاملاً خيباتٍ مريرةْ
جلستُ قربَ آلامكْ
مسحتُ دماءَ جراحِكْ
يا وجعاً بقيَ صامتاً
ألمْ أفرشْ لكَ روحيَ لتستريحْ..؟
كيفَ تظنني أنساكْ..؟؟
يا من خبأتَ في روحيَ
سرَّ العشقْ
يا مَنْ زرعتَ في قلبيَ
نبضَ هواكْ
كيفَ تظنَّني أنساكْ..؟!
لم تكن سوى نسمةٍ دافئةٍ
في صقيعِ عمريْ
لحظةَ سعادةٍ في زمني الكئيبْ
يا سيّديْ
كنتُ ضحيةَ حبِّكْ..
كيفَ تظنُّني أنساكْ..!
وقلبي يضخّ هواكَ مع الدماءْ