تمسك بحزم بحقوق ايران المشروعة في حصولها على الطاقة النووية السلمية.. اضافة الى انجازاته الكثيرة على الصعيد الداخلي .. وفي مناسبات عديدة اكد ان ايران لن تتراجع قيد انملة عن حقها في تخصيب اليورانيوم والتي يحاول الغرب حرمانها منها.
ونشطت الدبلوماسية الايرانية خلال عام بصدد الملف النووي الامر الذي ارغم الولايات المتحدة على طلب الانضمام الى محادثات الترويكا الاوروبية حوله.
ومؤخرا اعلن احمدي نجاد ان رد ايران على حزمة المقترحات الاوروبية حول ملفها النووي سيكون في آب القادم ... بينما اكد الامين العام للامم المتحدة اول امس ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي ابلغه ان القيادة الايرانية تدرس بجدية المقترحات الامر الذي اكده انان بعد لقاء استمر ساعة مع متقي مستبعدا ان ترد ايران قبل اجتماع مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى في اواخر تموز القادم.
بينما اعلن متقي في برلين وبعد لقائه نظيره الالماني ان ايران تود استئناف المفاوضات من دون أي شروط مسبقة مشددا على ان بلاده غير معزولة مطلقا.
بينما اكد روبريشت بولينس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الالماني ان ايران غير مطالبة بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم للابد وقال لا يمكن منع ايران من تخصيب اليورانيوم.
ودعا بولينس في تصريح لوكالة الانباء الالمانية امس ايران الى الاستجابة الايجابية للمقترحات الدولية بشأن برنامجها النووي وقال ان هذه المقترحات تقدم لايران فرصة لتحقيق قفزة نوعية .