وسألته هل تعني ان الخطة العاشرة ستوفر بيئة للتنمية فقط فقال الدكتور الشلاح: هي ستوفر تنمية واضحة ولكن الخطة القادمة ستكون افضل لاننا رأينا اليوم فلسفة جديدة وثقافة جديدة ولذلك لا يتعلق الموضوع بتعظيم او تقليل دور القطاع الخاص على حساب غيره بل بدأنا نتلمس وجود شراكة بين القطاعين وهذه الشراكة تعني المساهمة الفعلية لجميع الاطراف وبقدر متساو وان لم تتوفر هذه المساهمة المتساوية فلا يوجد شراكة ولا شريك لذلك نحن نعتبر ان هذه ثقافة هامة جداً ضمن اطار ان الدولة سيكون لها دور المدرب او )الكابتن) ولابد لذلك من بناء شراكات مع جميع الفرقاء ليكون هذا التوجه قادراً على تحديد المسؤولية وتحقيق الاهداف الكبيرة. واوضح الشلاح: ان السائد حالياً هو وجود فريق قوي واخر ضعيف ولتحقيق الشراكة لابد ان يتمم كل طرف الاخر واذا قصر أمد الاطراف يقوم الفريق الثاني بتقديم الدعم للشريك المقصر ولهذا نقول ان هناك فكراً جديداً فانا اعمل لاستفيد والدولة تعمل لتستفيد وكل هذا مبني على ثقافة تعاون وليس سيطرة ولذلك لابد من تجاوب كامل من خلال الحوار والتعاون والشفافية والصدق وباوراق مفتوحة اكثر.‏