الذي يغلب على عملها وهذا ما يظهر من خلال عدة مؤشرات حيث أنها تسببت بخسائر تقدر بملايين الليرات كقيمة فوات أرباح على المؤسسة الاستهلاكية بسبب عدم استجرار مادة الرز لها وفق ما هو متعاقد بين المؤسستين.
وكذلك عدم التزامها باستجرار كمية الادوية المتفق عليها بينها وبين الشركة الطبية العربية ( تاميكو ) وفق محضر موقع سابقاً بين الجهتين.
وعدم التزامها أيضاً باستيراد الادوية وعدم التزامها بشراء سيارات لشركة بردى وغيرها.
والسؤال المطروح:لماذا هذا العجز في إدارة المؤسسة وعدم قدرتها على تطوير أعمالها في وقت تتقاضى فيه العمولة والخسائر التي تلحقها بالشركات قد لا يتجاوز الخسائر التي تفوتها على نفسها من جراء عدم التزامها بتنفيذ الاتفاق مع عدد كبير من الشركات مما جعل بعض هذه الشركات تعزف عن تنفيذ بعض العقود وتسحب طلباتها من مؤسسة التجارة الخارجية..?!!
مايثير الاستغراب والدهشة هو أنه في الوقت نفسه,فإن المؤسسة تعلن عن توسيع نشاطاتها وتطوير أعمالها?!!!