|
|
التعبيد جزئي .... والمياه غير كافية قضايا المواطنين فبعد عمليات الحفر والردم التي جرت مرات عديدة تشهد البلدة الآن عملية تبليط الأرصفة وتزفيت الطرق ولكن اللافت للنظر أن الشارع الرئيسي المعروف بشارع يلانقوز تم تزفيت جزء منه فقط بشكل طولي ما أدى لعرقلة حركة المارة و المرور . ومايزيد الطين بلة أن بعض سائقي السيارات والدراجات النارية يقومون بالسباق بين بعضهم البعض على الجزء المزفت غير آبهين بأحد ناهيك عن الحوادث التي حصلت بسبب سوء استخدام الطريق بشكل صحيح حيث أصبح بعض السائقين يعتبرون أن الشمال يمين واليمين شمال غير مدركين الخطر المحدق بهم وبغيرهم هذا ماوردنا في رسالة المواطن شيار خليل عيشوكة الذي يضيف قائلاً بعد عملية تمديد قساطل مياه الشرب إلى المنازل اسبتشرنا خيراً لأن مشكلة المياه ستحل بالنسبة لنا حيث سننعم بوصولها عبر الصنابير مثلنا مثل بقية البلدات المجاورة لنا ولكن فوجئنا بأن مؤسسة المياه في بلدتنا خصصت لكل منطقة أو بالأحرى لكل حارة نصيب يومين من المياه في الأسبوع ولكن للأسف الشديد هذا الكلام لم يطبق بشكل فعلي على كافة الحارات لأن المياه قد لاتصل إلا مرة واحدة كل أسبوع لبعض الحارات إن حالف الحظ قاطنيها بوصول المياه وهذه المرة بالتأكيد لاتكفي لملء الخزانات وإن ملئت لن تكفي لمدة أسبوع بينما نجد على النقيض تماماً إن بعض الحارات الأخرى يتمتع قاطنوها بوصول المياه يومياً إلى منازلهم .. وطبعاً المنازل التي لاتصلها المياه يضطر قاطنوها لشراء المياه من الباعة الجوالين ولكن نعلم جميعاً بأن هذه المياه قد تكون غير نظيفة وبالتالي غير صالحة للشرب وينعكس ذلك على ا لمواطنين لأنهم قد يصابون بأمراض عديدة . لذا نأمل من الجهات المعنية السرعة في إنهاء الجزء المتبقي من الشارع المذكور دون تزفيت تفادياً لوقوع المزيد من الحوادث . كما نأمل أن يتم ضخ المياه لكافة الحارات بالتساوي دون تمييز بين حارة وأخرى حرصاً على مصلحة الإخوة المواطنين . تباين الرسوم التباين في رسوم السيارات القديمة والحديثة هي عنوان الشكوى التي يسأل مرسلوها عن سبب ذلك حيث يشيرون إلى أن رسوم سيارات الأجرة أي (العمومي ) وصلت إلى خمسة وخمسين ألف ليرة سورية بينما رسوم السيارات القديمة عشرون ألف ليرةسورية فقط ومادون ويطالب الشاكون وهم طبعاً من أصحاب السيارات إنصافهم وتخفيض رسوم سياراتهم لأنه وحسب رأيهم إن مصروف السيارات هو نفسه . ويشيرون أيضاً إلى أن أسعار القطع التبديلية وأجرة الصيانة بالنسبة للسيارات القديمة أقل بكثير مقارنة بالسيارات الحديثة تسوية الطريق الطريق الممتد من بلدة العالية ( بسطاس ) إلى بلدة جاسم في محافظة درعا أصبح بوضع مزر جداً بسبب كثرة الحفريات الموجودة فيه والحصى والحجارة المتبعثرة هنا وهناك جراء عدم تعبيده حتى الآن على الرغم من فرشه بالبحص تمهيداً لتزفيته منذ سنتين ويأمل مرسل الشكوى المواطن محمود محمد الخلف من الجهات المعنية تسوية الطريق المذكور وتعبيده بالسرعة الممكنة ليتسنى للمارة والمرور عبوره بأمان وإطمئنان دون منغصات .
|
|||||||||||||||||||||||||||||
