مرحلتها الثانية اختارت الولايات المتحدة - المسؤولة عن ربع الانبعاثات الحرارية في العالم - الانفراد بموقف متحفظ على المفاوضات وتجاهل مخاوف الدول حيال التبدلات المناخية مفضلة في الوقت نفسه مقاربات اختيارية والدخول في اتفاقيات ثنائية لمعالجة الانبعاثات, وذكرت وكالة الاسيو سيتيد برس في تقرير لها امس ان منتقدي واشنطن اكدوا ان موقف الادارة الامريكية من المحادثات الاسبوع الماضي غير منطقي.
وترى ايلين كلاوسن من المفاوضين الامريكيين السابقين في قضية الانبعاث الحراري خلال ادارة الرئيس الامريكي بيل كلينتون ان موقف الادارة الامريكية الحالي من التبدلات المناخية يعكس اتجاها غير صحي من قبل ادارة بوش نحو احادية القطب ونحو انعدام الثقة بالمعاهدات الدولية.
واضافت كلاوسن انه اذا اردنا ان نحصل على نتائج حقيقية يجب ان تكون هناك اتفاقيات ملزمة لان خفض الانبعاثات الحرارية لن يحصل عبر مقاربات اختيارية.
و كانت اكثر من 150 دولة تشمل جميع الدول الصناعية باستثناء الولايات المتحدة وافقت يوم السبت الماضي على بدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الخفض الإلزامي للانبعاثات الحرارية وهى مرحلة تلي المرحلة التي تغطيها اتفاقية كيوتو الخاصة بالمناخ الموقعة عام 1997 والتي تنتهي بحلول عام .2012