فقد عبر اكاديميون ومستشرقون ونواب في براغ عن رفضهم للضغوط التي تتعرض لها سورية وعن تضامنهم مع مواقفها من اجل استرجاع الجولان السوري المحتل وتحقيق السلام العادل في الشرق الاوسط.
جاء ذلك خلال حفل اقامته جمعية الصداقة التشيكية العربية بالتعاون مع السفارة السورية في براغ والاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا بمناسبة بدء مشروع التعددية الثقافية بحضور نواب البرلمان التشيكي وسفراء عرب وأجانب.
واكدت نادرة سياف السفيرة السورية في براغ خلال الحفل ان الحملات السياسية والاعلامية التي تشن على سورية تستهدف النيل من مبادئها وهويتها الوطنية ورسالتها الحضارية.
وقالت السفيرة انه في الوقت الذي تدعو فيه سورية الى حوار الحضارات تجري محاولات لطرح أفكار مثل صراع الحضارات والاديان وإلصاق التهم لاتباع ديانة وثقافة اخرى كما يجري تحت شعار محاربة الإرهاب وإرساء الديمقراطية شن الحروب وقتل الاف المدنيين الابرياء.
وفي القاهرة دان ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي التهديدات والضغوطات التي تحاك ضد سورية مجددا رفضه للقرارات الظالمة المتخذة في حقها واكد ان خطورة التحديات القائمة ودقة المخاطر الماثلة بإبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والجيوسياسية لا تستهدف الامة العربية في مصالحها الحيوية وتوجهاتها وحسب بل باتت تستهدفها في ذات كيانها وصميم هويتها ذلك ان الاحتلال الصهيوني للاراضي العربية في فلسطين والجولان ولبنان والاحتلال الامريكي البريطاني للعراق وتقطيع اوصاله وتدمير شعبه وتبديد موارده وتصاعد التهديدات وتفاقم التحرشات الامريكية الغربية ضد سورية التماسا للاسباب والمبررات التي تستهدف خياراتها واستقلالها انما تشكل حلقات عدوانية غير منفصلة تندرج في نسق مخطط امريكي صهيوني يتهدد مقومات المقاومة وشل ارادات الصمود في الوطن العربي.
واكد المشاركون في الندوة اهمية التمسك بهويتنا العربية والاسلامية وضرورة تأصيل الفكر والثقافة العربية والتفاعل مع الثقافات الاخرى بعيدا عن اي انغلاق او تحجر ومواصلة لحملة التضامن اعلاميا انتقدت صحيفة الوحدة الاردنية بشدة الضغوط التي تتعرض لها سورية منوهة بدور سورية في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف المنطقة العربية. واستعرضت الصحيفة في مقال نشرته امس تحت عنوان: سلام الى دمشق, الدور القومي الذي اضطلعت به سورية في لبنان من أجل توحيده واستقراره بما فيه إسقاط اتفاق 17 ايار واعادة لبنان الى محيطه الطبيعي العربي بدل ان يكون ساحة مفتوحة لمصلحة الاجنبي.