امس وفرضت حصاراً شديداً على المباني وطلبت من السكان اخلاءها بالقوة فيما استشهد مواطن فلسطيني متأثر بجروح اصيب بها عام 2001 في حين انتقدت فيه حكومة ارييل شارون اتصالات الاتحاد الاوروبي مع حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس في وقت يستعد فيه وزراء خارجية الاتحاد لمناقشة الاوضاع في الاراضي المحتلة.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال امس ستة فلسطينيين في مدينة نابلس وافادت مصادر فلسطينية ان قوة اسرائيلية تتألف من عشرين دورية عسكرية اسرائيلية حاصرت ثلاثة مبان غرب مدينة نابلس واعتقلت ستة فلسطينيين معظمهم طلاب جامعيين.
الى ذلك كشفت رئاسة الحكومة الاسرائيلية امس ان الاحتلال اعتقل في تشرين الاول الماضي كمال عبدالعزيز جبار 31 عاماً في نابلس والذي ينتمي الى كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح بحجة مقاومة الاحتلال.
من جهة ثانية اتهمت اسرائيل الاتحاد الاوروبي بخرق القانون الدولي لاجرائه اتصالات مع حركة حماس والمقاومة اللبنانية زاعمة ان توصيات الامم المتحدة تمنع الاتصالات مع هذه الحركات.
بدوره اكد الاتحاد انه سيجري مباحثات مع الحركة بخصوص الانتخابات التشريعية الفلسطينية المرتقبة.
وفي هذا الاطار قال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني الذي ترأس اجتماع وزراء خارجية الاتحاد امس انه بدلا من نشر التقرير حول القدس فان الاتحاد سيستمر بالضغط على إسرائيل بشأن المسألة الفلسطينية من خلال اجراء اتصالات طبيعية ودبلوماسية وتصريحات منتظمة عن طريق المكتب الرئيسي للاتحاد الاوروبي.
وفي سياق آخر دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفصائل الفلسطينية الى التزام التهدئة عقب تأكيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالدمشعل رفض الحركة الالتزام بتمديد التهدئة وهو موقف تبنته حركة الجهاد الاسلامي رداً على التصعيدالاسرائيلي المتكرر والمعلن.
بموازاة ذلك اعتصم رؤساء السلطات المحلية العربية امس أمام مقر الحكومة الاسرائيلية في القدس احتجاجاً على عدم صرف رواتب الآلاف منهم منذ فترة طويلة.