منذ اكثر من 40 سنة يداً بيد وسيبقى هذا التعاون مستمراً لأنه واجب انساني ودور الأمم المتحدة الاساسي هو توفير الامن والسلم العالميين من اجل التنمية والرخاء وهذا هو دورنا الذي نعمل عليه وتتعاون معنا فيه الحكومة السورية..
كما اوضح الزعتري في لقاء مع الثورة على هامش منتدى سورية الثاني للتعاون والتنمية لقد وجدت حماساً كبيراً ومن غير تردد من الجمع الكبير الذي حضر المنتدى لامتداد التعاون مع سورية على مدى سنوات تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة وما بعدها.
واشار الزعتري الى ان التركيز سيكون على الدعم التقني والفني والتنسيق مع الدول والجهات المانحة لأنه من غير تنسيق تضيع الموارد ويحصل تضارب وازدواجية وهناك امثلة كثيرة للتعاون والتنسيق بين برنامج الامم المتحدة الانمائي وسورية ومنها موضوع اتمتة الجمارك ونجتهد باستمرار ان يحصل هذا التنسيق حفاظاً على الموارد واستخدامها في مجالات متعددة.
واوضح ان الاولوية هي دائماً للمشروعات الاستثمارية التي تولد وظائف وكسباً للمعرفة والمشروعات التي تنقل تكنولوجيا والاستثمار الاهم هو في الانسان ولذلك يجب بذل الجهد في الاستثمار بالانسان وكلنا نعلم ان البطالة موجودة في سورية وهناك نسب فقر عند بعض الفئات اضافة لآلاف الجامعيين الذين يحتاجون لوظائف سنوياً لذلك نتعاون في البحث عن كيفية ارتباط هذه العلوم بالوظائف الموجودة وخلق فرص استثمارية في القطاع الخاص للدولة لاستيعاب الخريجين لذلك نرى ان توجه الخطة الخمسية العاشرة للاستثمار في الانسان هو التوجه الصحيح والمناسب.