ربَّما..ثمة يداك
ملحق ثقافي 13/12/2005م خنساء الحكيـــــمة استيقظَ موتي.. عمتَ عمراً..ألمي.. أهلاً بقاعِ الوجع.. سأزرعُ حديقتي.. ليلَ ياسمين.. وطيورَ هلع.. وهناك..
وبحضورِ كبائرِ الحزن وملوكِ السَّراب سأزفُّ الحياةَ لأصقاع الغياب.. وأمضي«هناك».. حين: يسربلني الـ «هنا».. سأردمُ أرواقي.. وفيها« أنا» حرَّةًَ أبداً في صرَّتي:قمرُ الضياع.. وشمسُ الخفاء.. ها هنا.. ربَّما-ثمَّةَ يداك.. أبي أفقتدهما.. في اشتباك حزني.. وفي بعض فرحي.. خلاص دنا.. أو ربَّما ينقلانني من جوفِ الذَّهابِ إلى وطن الرُّجوع وحدهما.. قدرٌ يجمعني معي.. ومني إليكَ- بعد ربي-نزوع
|