«لا تزال ذكرى أول نكتة سمعتها راسخة في ذهني، ولا تزال في عرفي مثالاً يحتذى في فن رواية النكات، كانت أحجية رواها لي والدي.
سألني ما الشيء الذي يعلق على الجدار وهو أخضر اللون ودبق ويصفر؟
عقدت حاجبي وأخذت أفكر وأفكر وأخيراً قلت: لقد عييت ما هو؟
- إنها سمكة السردين.
- سمكة السردين؟! لكنها لا تعلق على الجدار.
- علقها!
- كما أنها ليست خضراء اللون.
- إذاً أطلها باللون الأخضر..
- وهي ليست دبقة.
- حين تطليها تصبح دبقة.
- ولكن سمكة السردين لا تصفر.
- صحيح.. أنا أضفت هذه الصفة لتعسير حل الأحجية.