|
|
أغاثــــا كريســــتي.. خبيــــــــرة الســــــــموم ســاخرة واشتهرت إحدى شخصياتها جداًَ (المفتش بوارو) فقدانها الذاكرة إلى درجة أنها لم تعد تعرف زوجها الذي سرعان ما طلقها على أنها بعد العلاج واستعادتها ذاكراتها أخذت تتجول في الشرق الأوسط وخاصة العراق وسورية حيث التقت بزوجها الأخير عالم الآثار (ماكس أدغار مالون) الذي كان ينقب في أنقاض مدينة (أور) السومرية. في روايتها (الحصان الشاحب) التي ظهرت سنة 1961 تحدثت عن السم المميت (ثاليوم) وبعد 14 سنة كتبت امرأة من أميركا الجنوبية أن عوارض التسمم التي وصفتها أغاثا كانت من الدقة بحيث أمكنها في الوقت المناسب إنقاذ رجل كانت زوجته الفتية تسممه ببطء بهذه المادة: الثاليوم. أغاثا كريستي (1890 - 1976) كتبت في مذكراتها حين بلغت الخامسة والسبعين: أنا الآن على استعداد لتقبل الموت فمعي زوجي وابنتي وحفيدي وصهري العزيز، أنا استمتع بالحياة حالياً صحيح أنه ينبغي شطب بند من لائحة المسرات مع مرور الزمن فالسير الطويل ممنوع وكذلك السباحة ويتعذر أكل الأشياء الصلبة وقراءة الخطوط الصغيرة ولكن تبقى أشياء كثيرة فهناك الأوبرا والحفلات الموسيقية ولذة الاندساس في السرير والاستسلام للنوم والأحلام.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
