تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ومضــــات ولكـــــــن..

ثقافة
الأربعاء 22-10-2014
علاء الدين محمد

تختبىء.. تختبىء العتمة تحت الشبابيك منتظرة انطفاء الأضواء حتى.. تدخل... تخلع النجوم ثيابها لتلمع وهي عارية على أطراف على أطراف السماء في الليل..

ثمة تشابه بين الوجه المليح والكتاب.. ظاهر الملاحة ومضمون الكتاب هما عاملا الجذب والجذب هو وجه التشابه بينهما فإذا عكس مضمون الوجه المليح السلبي على ظاهر الملاحة أشحنا بناظرينا عنه إلى غير رجعة بينما إذا كان مضمون الكتاب وجهد الكاتب خجولاً واحرجت من قبل بعض الصديقات أو أجبرت للاهتمام به إيماناً منها أنه في أياد أمينة أو لاحساسها بعبقرية شاعر هذا أولاً وثانياًِ لأن صاحبة من الشعراء المنسيين الذين لايحبون الأضواء أو لأن الأضواء قاصدة أبعاده عن المشهد الشعري في سورية في الوهلة الأولى ظننت أن عطر الياسمين والنرجس سيتسلل إلى من بين دفتي هذا الديوان لكن بعد أن وصلني وكلي رغبة وشوق وتوق لقراءته أصابني صداع شديد وأنا أقلب في وريقاته ظننت أن هذا الصداع بسبب حالة الطقس أو العصير الذي شربته لكنت تيقنت أنه بسبب الومضات الشعرية التي لم أقرأها بعد في المجموعة الشعرية للكاتب أحمد عبد المجيد جندل تحت عنوان الإنسان طوطم والصادرة عن دار -نيرفانا- ولكي نكون منصفين هناك العديد من الخواطر التي يستمتع القارىء بقراءتها (سكين.. سكين في قلبي.. تتجاوز خلايايا.. مكتوب على نصلها بين.. بين مزدوجين..)‏

(تتلألأ.. تتلألأ.. بين ذراعي حبيبها.. كمصباح نور تحت.. تحت المطر..) الإنسان.. الإنسان طوطم.. أو حسم.. الحياة تقدم قرابينها.. على مذبح.. على مذبح معبده...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية