وقد فتحت مراكز الاقتراع ابوابها امس امام الناخبين الاوكرانيين للادلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية حاسمة للسلطة التي انبثقت عما سمي آنذاك الثورة البرتقالية وسط توقعات بتقدم حزب رئيس الوزراء السابق فكتور يانكوفيتش من روسيا.
ويتوجه الناخبون البالغ عددهم 37 مليون ناخب للتصويت من اجل انتخاب برلمان جديد سيلعب دوراً اساسيا في تشكيل حكومة جديدة.
ويخوض الانتخابات 45 حزبا ولكن الاستطلاعات تظهر ان ما بين خمسة وسبعة احزاب فقط هي التي ستستطيع الحصول على نسبة 3% اللازمة للحصول على مقاعد في البرلمان المؤلف من 450 مقعدا.
وترجح استطلاعات الرأي فوز حزب المناطق الذي يقوده فكتور يانكوفيتش الذي اطاح به حزب فكتور يوتشينكو في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في نهاية .2004
وفي تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية امس حول بدء الاقتراع في الانتخابات التشريعية في اوكرانيا ان الموقع الجغرافي المهم ل اوكرانيا اضافة الى سكانها البالغ عددهم 48 مليونا جعل منها ساحة معركة بين موسكو و الغرب.
وأضافت الوكالة ان الغرب سجل نقطة مهمة لصالحه عندما هزم الرئيس الحالي فيكتور يوتشينكو الذي وصل الى سدة الرئاسة واعدا بضم بلاده الى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي المرشح الذي تدعمه موسكو فيكتور يانوكوفيتش اثر ما سمي الثورة البرتقالية في نهاية العام .2004
وتابعت الوكالة لكن يبدو ان روسيا على وشك الثأر لان حزب يانوكوفيتش الذي خسر الانتخابات الرئاسية سيربح الانتخابات التشريعية الحالية على ما تظهر نتائج استطلاعات الرأي.