وهي التي لا يزال أهلها يتحدثون لغة السيد المسيح عليه السلام, فالواقع المزري للخدمات وبالوثائق والمعلومات التي بين ايدينا يوضح حجم (العلة)التي تركها السيد رئيس بلدية معلولا للمسجلين منذ أكثر من عشرين عاماً في جمعية معلولا للاصطياف والسياحة والذي شاءت الاقدار له ان يجمع المنصبين معاً فهو رئيس للجمعية السكنية ورئيس للبلدية لاكثر من دورة والحمد لله..? لكن لا نعلم الاسباب التي تحول دون تنفيذ خدمات البنية التحتية لهذه الجمعية التي تضم نحو 72 شقة سكنية جاهزة والتي كان المراد منها تشجيع وتنشيط السياحة وجذب أهالي البلدةالتي هاجروها منذ سنين.
فالصرف الصحي غائب عن الجمعية والمياه المالحة تصب في الاراضي ومبررات رئيس البلدية هي العقبات التي يضعها المعنيون عن الاوقاف هناك علماً انهم قدموا له مقترحات لم يستجب لها فقط,بل باتت مبرراً للهروب من الشكاوى الكثيرة,والكهرباء هي أيضاً غير متوفرة رغم قيامه بجمع مبالغ من المخصصين بالجمعية لتأمين مركز تحويل لكنها كما أفادونا بأنها ذهبت في أقنية لايعلم طريقها سوى المعنيين عن هذه الجمعية وكذلك الامر في موضوع تأمين مياه الشرب حيث اضطر المواطنون ان يمدوا خطوط المياه على نفقتهم وبجهودهم الخاصة كما انه لم يلحظ مرفق خدمي للمنطقة والشوارع حالها مزر كغيرها من الخدمات.
ونحن لانريد التذكير بالاخطاء والتجاوزات المرتكبة في المشروع الاول بإضافة طابق مخالف وفي المشروع الثاني وهناك مخالفات نفذت مغايرة للرخص والمخططات المصدقة فلا ادراج للاساطيح ولا طريق لابنية عديدة وتوقف معاملة الافراز وغيرها من تجاوزات نفذت ولا نعلم لمصلحة من?
انما نحن الآن نريد التذكير بأن بلدة معلولا الاثرية والتي اولتها القيادة السياسية والجهات المعنية الاهتمام مؤخرا وذلك بتشكيل لجنة من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء لحماية البلدة القديمة واحداث معهد لتعليم لغة السيد المسيح ليكون معهداً عالمياً, كل ذلك يتطلب من المعنيين الوقوف على مشاكل اهالي البلدة وتأمين المرافق الخدمية, فهل يعقل ان لا تتوفر دورة مياه في ساحة دير مار تقلا التي يؤمها السياح من مختلف دول العالم وغياب العديد من الخدمات وهل سيبقى التقصير واللامبالاة شعارات المعنيين عنها رغم الاصوات التي تنادي للارتقاء بها.
فما رأي السيد المحافظ بما يجري وبالوثائق والمعلومات.. وكلنا أمل الا تعرقل الحواجز المتسلسلة في المحافظة والتي اعتادت على حماية البعض وتحسين صورته وصول شكاوى المواطنين وكلنا أمل بحلول جريئة كما عودنا السيد المحافظ.