استقبل مدير برنامج الأغذية العالمي في سورية.. وزير التربية: متابعة التوسع بمشروع التغذية المدرسية للحد من تسرب التلاميذ
دمشق الثورة محليات الأحد8-5-2016 خلال لقائه السيد يعقوب كيرن مدير برنامج الأغذية العالمي في سورية والوفد المرافق له، أوضح الدكتور هزوان الوز وزير التربية أهمية التغذية المدرسية ودورها الفاعل في صحة أبنائنا حاضراً ومستقبلاً،
لأن العلاقة بين التغذية الصحية والقدرة على التعلم علاقة وثيقة وتبادلية، كما تعتبر وسيلة تمكن من الحضور المنتظم إلى المدرسة وكذلك المواظبة.
وبين الوزير أهمية مشروع التغذية المدرسية والمراحل التي مر بها في الحد من التسرب وزيادة التحاق التلاميذ بالمدارس وانتظام دوامهم، من خلال تزويدهم بجزء مما يحتاجون إليه من غذاء وطاقة تساعدهم في التركيز أثناء دراستهم، وقد بدء بتنفيذ المشروع تجريبياً خلال شهري تموز وآب عام 2014 في 68 مدرسة بريف دمشق (تدريب فقط)، و38 مدرسة في محافظة طرطوس (تم التوزيع في أربع مدارس فقط) (وهي من المدارس التي تنفذ فيها الأندية المدرسية بالتعاون مع اليونيسيف)، موضحاً أن مرحلة التدريب لهذا المشروع بدأت بإجراء دورات تدريبية ليوم واحد لمديري المدارس المستهدفة في محافظات /ريف دمشق- طرطوس - حلب- الحسكة - حمص - حماة - اللاذقية/، لتدريبهم على استلام المادة، وطرائق تخزينها الصحيحة، وكيفية توزيعها على التلاميذ، مؤكداً أن التوسع في هذا المشروع يتابع حالياً من خلال اختيار مدارس في المحافظات التي تم العمل بها، في (ريف دمشق - حلب - طرطوس - الحسكة - حمص) واستهداف المدارس التي تم تدريبها ولم ينفذ بها مشروع التغذية المدرسية (حماة - اللاذقية)، وضم محافظات جديدة كمحافظة درعا ومدارس محافظة القنيطرة التي تقع ضمن محافظة ريف دمشق.
وبين الوزير أن بعض الصعوبات التي اعترضت عملية التوزيع تم تذليلها بالسرعة اللازمة حرصاً على سلامة المادة وصلاحيتها، منوهاً إلى أن المادة يتم فحص عينات منها قبل توزيعها للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة وصلاحيتها، مؤكداً أهمية تصنيع المادة محلياً دعما للاقتصاد السوري.
من جهته أشاد السيد كيرن بدور الوزارة في دعم مشروع التغذية المدرسية بهدف تسهيل عودة التلاميذ إلى مدارسهم، معرباً عن أمله في متابعة التوسع في مشروع التغذية المدرسية بمواد أخرى كالحليب ليشمل مدارس جديدة ويستفيد منه أكبر عدد من التلاميذ، وتوعية الأهل بأهمية الغذاء الجيد لأبنائهم قبل توجههم إلى المدرسة.
|