وذلك في كنيسة سيدة النجاة بمنطقة زيدل في حمص, وفي كلمة له خلال القداس اكد السفير البابوي في سورية المطران ماريو زيناري ان مهمة جديدة تنتظر المطران بركات من اجل تعزيز ثقافة المحبة والسلام خاصة في ظل الاوضاع التي تعيشها سورية والتي نصلي لها جميعا من اجل الخروج من محنتها قوية معافاة.
بدوره اشار بركات ان تنصيبه مطرانا لاساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك يحمله مسؤولية كبيرة ورسالة سامية من اجل التضحية والتفاني لرعاية شؤون الناس وتعميق قيم المحبة بينهم.
وتمنى المطران الجديد ان يحقق رسالته التي وجد من اجلها وان تنتصر سورية على الارهاب الحاقد الذي شرد الناس من منازلهم وقراهم واحيائهم، مؤكدا ان مراسم التنصيب جاءت بفضل ابطال الجيش العربي السوري الذي ينشر الامن والامان في كل مكان.
وفي تصريح صحفي أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام أن سورية ستبقى دائما بلد المحبة والسلام متمنيا للمطران بركات التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
حضر مراسم التنصيب محافظ حمص طلال البرازي وفعاليات دينية واجتماعية وثقافية من سورية ولبنان.
والمطران بركات من مواليد حمص 1952 عين عام 2000 نائبا اسقفيا عاما لابرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، ثم مدبرا بطريركيا على الابرشية عام 2013 وانتخب مطرانا لها في 20 آذار الماضي.