تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكد وولايتي أن جبهة محاربة الإرهاب بقيادة سورية وإيران وروسيا حجر الأساس في القضاء على التطرف.. الرئيس الأسد: العديد من الدول الغربية والإقليمية تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلناً رغم جهود الحل السياسي

دمشق
سانا
صفحة أولى
الأحد 8-5-2016
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية والوفد المرافق له.

وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران وأهمية استمرار التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وخصوصاً في مجال محاربة الإرهاب حيث جرى تأكيد أن جبهة محاربة الإرهاب التي تقودها سورية وإيران وروسيا تشكل حجر الأساس في القضاء على الإرهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.‏

وأشار الرئيس الأسد إلى أن العديد من الدول الغربية والإقليمية التي أججت الإرهاب في سورية على مدى السنوات الماضية تواصل دعم الإرهابيين سرا وعلنا وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سورية.‏

ولفت الرئيس الأسد إلى أن ثبات الموقف الإيراني الداعم لصمود الشعب السوري هو محط تقدير من جميع السوريين مشيراً إلى أن مواقف إيران خلال الحرب التي تتعرض لها سورية تعزز العلاقة الوطيدة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.‏

من جانبه اعتبر الدكتور ولايتي أن الصمود البطولي الذي أبداه السوريون والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري تكتب صفحة مشرقة جديدة من تاريخ سورية.‏

وأكد الدكتور ولايتي أن إيران قيادة وشعباً ستبقى دائماً إلى جانب سورية وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها لأنها تدرك أن ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة لا يستهدف سورية فقط بل شعوب المنطقة برمتها.‏

حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير سورية في طهران.‏

كما بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع ولايتي الجهود التي تواصل سورية القيام بها لمكافحة الإرهاب الذي تدعمه السعودية وتركيا وغيرهما والتي تسعى لإفشال جهود الحل السياسي.‏

حضر اللقاء الدكتور المقداد وسفير سورية في طهران وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بسام الخطيب مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.‏

وكان الرئيس الأسد التقى ولايتي في شهر تشرين الثاني الماضي وأكد تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب لأن القضاء عليه سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم والمدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية