بأن الأمور أخذت بالتحسن التدريجي خلال اليومين الماضيين واعداً بأن تشهد الشبكة استقراراً اعتباراً من نهاية الأسبوع القادم.
وعزا التحسن في واقع تدفق مياه الشرب للمشتركين بخطوات عديدة قامت بها المؤسسة بشكل إسعافي ومن المقررات يتم إنجازها نهاية الأسبوع القادم وتتمثل بتوسيع الخطوط المغذية لمناطق دمشق القديمة والميدان والزاهرة وعيشة إضافة لدخول كميات جديدة من المياه عبر تطوير المصادر الرئيسية ومنها آبار الربوة وآبار بردى وربط الآبار الاحتياطية بدمشق مع الشبكة بشكل مباشر.
وأضاف المهندس حريدين بأن المؤسسة تزود المدينة وريفها يومياً ما بين 410 إلى 430 ألف م3 في وقت كانت العام الماضي تؤمن يومياً 510 آلاف متر مكعب عازياً حالة التوجس التي سادت مؤخراً لحصول بعض الاختناقات بوصول المياه للمشتركين كافة رغم أن النقص عن العام الماضي ليس بالكمية الكبيرة.
وفي سياق متصل أشار المهندس حريدين إلى أن استخدام البعض لجهاز المضخة (الحرامي) يؤثر على المشتركين في الحي نفسه وهنا أشار إلى أن الأقدر على التبليغ عن المتجاوزين المشتركين أنفسهم ليصار إلى المعالجة وفق الأنظمة المرعية.