ومن أمروا بذلك
ليسوا إرهابيين معلنين عن رغبتهم بالتخلي عن جوازات سفرهم وجنسياتهم للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش واصفين ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي بالدولة الفاضلة.
وبثت القناة لقاء أجراه مراسلها في لندن نيك باتون وولش مع خمسة من داعمي تنظيم داعش الإرهابي في أحد المقاهي اللندنية موضحة أن هؤلاء الرجال الذين يتبعون الداعية البريطاني أنجيم تشاوداري تحدثوا عن أن قتلة الصحفي الامريكي جيمس فولي ليسوا إرهابيين وأن داعش ما هي الا دولة فاضلة يرحبون بها .
أما البريطاني تشاوداري متزعم داعمي ومؤيدي تنظيم داعش الإرهابي فقد أشار لمراسل القناة الامريكية إلى أن التنظيم سينتشر بسرعة وسيكون في أوروبا والولايات المتحدة خلال عقود من الزمن معتبرا أن هناك معسكرين في العالم أولهما يترأسه أبو بكر البغدادي وثانيهما يترأسه باراك أوباما على حد زعمه.
وتشير التصريحات السابقة لمواطنين بريطانيين في قلب العاصمة لندن بقوة إلى خطورة تعاظم الفكر الوهابي التكفيري في الغرب في ظل اجراءات خجولة تتخذها حكومات بريطانيا والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية ضد الإرهابيين ومن يرغبون بالانضمام للقتال في صفوفهم كسحب الجنسية والغاء جوازات سفرهم.
وأكد أحد داعمي تنظيم داعش الإرهابي ويلقب نفسه بأبي زكريا لمراسل القناة أنه مع سحب جوازات السفر من الذين ذهبوا إلى سورية أما هو فسيتخلى بإرادته عن جواز سفره فقط في حال سمحوا له بالذهاب إلى تنظيم داعش للعيش في ظل نظامه الجميل مبينا أنه لا يرى أي مشكلة في أن يتم سحب جنسيته وجواز سفره منه بل حتى انه مستعد للتوقيع على ضمانات بعدم عودته إلى بريطانيا.
وأبو البراء أيضا كما يطلق على نفسه هو من داعمي تنظيم داعش الإرهابي وافق على ما ذكره رفيقه السابق معقبا على ذلك بالقول اذا ضمنت لنا الحكومة البريطانية أنه لن يتم اعتقالنا فاننا حتما سنذهب لدعم تنظيم داعش.