تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قراءة العداد الكهربائي دون قارىء

دمشق
اقتصاديات
الثلاثاء 21/3/2006
معد عيسى

في اطار سعي المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية لتحسين العلاقة بين المؤسسة والمشتركين والحفاظ على حقوق الطرفين

ولا سيما في قراءة العدادات ومنع التلاعب بها تم التعاقد لاستيراد مجموعة من العدادات الالكترونية ثلاثية الطور لتركيبها على محطات التحويل والمشتركين الكبار (خطوط 20 ك فولت) ومراكز التحويل كخطوة أولى.‏

ومن مزايا هذه العدادات أنه يمكن برمجتها على عدة تعرفات بقصد تمويل عامل الحمل ايجابيا من فترة الذروة الى الفترة الليلية وأكد المهندس عبد الحليم قاسم المدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية أن المؤسسة قامت بالتعاقد على كمية من العدادات الثلاثية الطور منها قيد الاستلام حاليا 17500 عداد من أصل 25 الف عداد بتمويل خارجي (المنحة السعودية- اليستو الالمانية) وسيتم تركيبها حاليا لتمتعها بمجموعة من المواصفات (الدقة- عدم التأثير بوضعية التركيب- عدم وجود امكانية التلاعب لأن العداد يسجل حالات التلاعب والمدة والزمن- امكانية قراءة العداد عن بعد دون الحاجة لارسال قارىء- امكانية التعديل لأية خواص مستقبلا مع التقليل من اخطاء القراءة وسرعة اصدار الفاتورة).‏

كما يمكن لهذه العدادات تحقيق الميزة الأهم وهي عامل تعديل الحمل ايجابيا في حال اعتماد عدة تعرفات موزعة على ثلاث فترات (النهارية- الذروة- الليلية) وحسب هذه الميزة يمكن حصر فترة الذروة في الانارة فقط وتأجيل الاعمال المنزلية (الغسيل- الكوي..الخ) للفترة الليلية ذات السعر الأقل أيضا يمكن لكثير من المعامل اعتماد تشغيل ورديات ليلية لتخفيض استهلاك الطاقة وانعكاس ذلك على كلف الانتاج, ويمكن أن تعمم هذه الطريقة خلال فترة وبشكل تدريجي لأن ذلك يحتاج الى مدة زمنية قد تطول لأكثر من خمس سنوات لأن تبديل اربعة ملايين عداد يحتاج الى زمن ولنتأكد ثانيا من نجاح التجربة على صعيد المواصفات الأخرى والمؤسسة حاليا تضع في اولوياتها تحسين العلاقة مع المشتركين لنواحي قراءة العداد- اصدار الفواتير- ترشيد استهلاك الطاقة- والوصول الى خدمة المشتركين بطريقة حضارية.‏

تعليقات الزوار

مواطن سوري  |  diaa_helo@yahoo.com | 21/03/2006 01:17

بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للعدادات وحق الحكومة ، فهذا لابدمن الحفاظ عليه وهو خط أحمر لا يتجرأ إنسان على الاعتداء عليه والجهود من المسؤلين تنصب حول إصلاح هذا القطاع ، أما أن ينظروا في رغيف عيش هذا المواطن المسكين المنتوف بكل ما لهذه الكلمة من معنى فهذا أمر لا يهم أحدا ، ولا حتى يهتم به ، فالقير هو المواطن العادي ، أما المسؤلين وأبنائهم فهم من أغنى الناس والبنوك الغربية تشهد على هذا . اللهم فرجا قريبا من عندك بدل الأحوال فأنت بيك كل شيء.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية